كتاب الإنسان مسير أم مخير

كتاب الإنسان مسير أم مخير

تأليف : محمد سعيد رمضان البوطي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم
كتاب الإنسان مسير أم مخير بقلم محمد سعيد رمضان البوطي..الإنسان مسيَّر أم مخيَّر؟ د. محمد سعيد رمضان البوطي


يتناول هذا الكتاب دراسة علمية شاملة لمسألة التسيير والتخيير، والقضاء والقدر، وما يتعلق بها من ذيول ومشكلات.

ويبين معنى التسيير والتخيير، ومعنى القضاء والقدر ووجوب الإيمان بهما، وحقيقة إلغاء قضاء الله لاختيار الإنسان.

ويناقش قضية خالق أفعال الإنسان، وآراء المعتزلة وسائر المسلمين فيها، ويبين أن مناط الثواب والعقاب هو الكسب المعبر عن قصد الإنسان، ويميز قدرة الإنسان من قدرة الله تعالى.

ويعرض مشكلة التوفيق بين إرادة الإنسان وإرادة الله تعالى، ويفرق بين الإرادة والرضا، ويرد على الشبهات حولها.

ويفسر الآية الكريمة {وَما تَشاؤُونَ إِلاّ أَنْ يَشاءَ اللَّهُ} [الإنسان: 76/30]، ويبين مدى توقف المشيئة الإنسانية على مشيئة الله، ويرد على المتنطعين من المفسرين.

ويعرض آيات في القرآن وبعض أحاديث نبوية قد توهم الجبر، ويجيب عنها.

ويتناول منطق عبودية الإنسان لله تعالى، والفرق بين معنى عدالة الله في حق عباده، وعدالة الناس بعضهم في حق بعض.

ويبين أنه لا حكم قبل مجيء الشرع، ويرد على المعتزلة في ذلك، ويعرض حكم ابتلاء الله تعالى للناس بالمصائب والشرور، ويفرق بين القضاء والمقضيّ، ويوجب الرضا بالقضاء، ويرد على الشبهات حوله.

كتاب الإنسان مسير أم مخير بقلم محمد سعيد رمضان البوطي..الإنسان مسيَّر أم مخيَّر؟ د. محمد سعيد رمضان البوطي


يتناول هذا الكتاب دراسة علمية شاملة لمسألة التسيير والتخيير، والقضاء والقدر، وما يتعلق بها من ذيول ومشكلات.

ويبين معنى التسيير والتخيير، ومعنى القضاء والقدر ووجوب الإيمان بهما، وحقيقة إلغاء قضاء الله لاختيار الإنسان.

ويناقش قضية خالق أفعال الإنسان، وآراء المعتزلة وسائر المسلمين فيها، ويبين أن مناط الثواب والعقاب هو الكسب المعبر عن قصد الإنسان، ويميز قدرة الإنسان من قدرة الله تعالى.

ويعرض مشكلة التوفيق بين إرادة الإنسان وإرادة الله تعالى، ويفرق بين الإرادة والرضا، ويرد على الشبهات حولها.

ويفسر الآية الكريمة {وَما تَشاؤُونَ إِلاّ أَنْ يَشاءَ اللَّهُ} [الإنسان: 76/30]، ويبين مدى توقف المشيئة الإنسانية على مشيئة الله، ويرد على المتنطعين من المفسرين.

ويعرض آيات في القرآن وبعض أحاديث نبوية قد توهم الجبر، ويجيب عنها.

ويتناول منطق عبودية الإنسان لله تعالى، والفرق بين معنى عدالة الله في حق عباده، وعدالة الناس بعضهم في حق بعض.

ويبين أنه لا حكم قبل مجيء الشرع، ويرد على المعتزلة في ذلك، ويعرض حكم ابتلاء الله تعالى للناس بالمصائب والشرور، ويفرق بين القضاء والمقضيّ، ويوجب الرضا بالقضاء، ويرد على الشبهات حوله.

ولد في قرية جيلكا التابعة لجزيرة بوطان - ابن عمر - الواقعة داخل حدود تركيا في شمال العراق. هاجر مع والده ملا رمضان إلى دمشق وله من العمر أربع سنوات. أنهى دراسته الثانوية الشرعية في معهد التوجيه الإسلامي بدمشق والتحق عام 1953 بكلية الشريعة في جامعة الأزهر. وحصل على شهادة العالمية منها عام 1955. والتحق في العام الذي يليه بكلية اللغة العربية في جامعة الأزهر ونال دبلوم التربية في نهاية ذلك العام. عُيّن معيداً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1960 وأُوفد إلى كلية الشريعة من جامعة الأزهر للحصول على الدكتوراه في أصول الشريعة الإسلامية وحصل على هذه الشهادة عام 1965. عُيّن مدرساً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1965 ثم وكيلاً لها ثم عميداً لها. اشترك في مؤتمرات وندوات عالمية كثيرة. كما كان عضواً في المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في عمان، وعضواً في المجلس الأعلى لأكاديمية أكسفورد.
ولد في قرية جيلكا التابعة لجزيرة بوطان - ابن عمر - الواقعة داخل حدود تركيا في شمال العراق. هاجر مع والده ملا رمضان إلى دمشق وله من العمر أربع سنوات. أنهى دراسته الثانوية الشرعية في معهد التوجيه الإسلامي بدمشق والتحق عام 1953 بكلية الشريعة في جامعة الأزهر. وحصل على شهادة العالمية منها عام 1955. والتحق في العام الذي يليه بكلية اللغة العربية في جامعة الأزهر ونال دبلوم التربية في نهاية ذلك العام. عُيّن معيداً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1960 وأُوفد إلى كلية الشريعة من جامعة الأزهر للحصول على الدكتوراه في أصول الشريعة الإسلامية وحصل على هذه الشهادة عام 1965. عُيّن مدرساً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1965 ثم وكيلاً لها ثم عميداً لها. اشترك في مؤتمرات وندوات عالمية كثيرة. كما كان عضواً في المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في عمان، وعضواً في المجلس الأعلى لأكاديمية أكسفورد.