كتاب الإيمان بالقدر

كتاب الإيمان بالقدر

تأليف : يوسف القرضاوي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم

إن قضية القدر، من القضايا الكبيرة التي اختلفت فيها الأنظار، والتوجهات، بين الأديان والفلسفات، وتفاوتت فيها أنظار المسلمين أنفسهم تفاوتاً بعيداً، من إفراط الجبرية إلى تفريط القدرية، إلى تجاوزات الفرق المختلفة من المثبتين والنفاة. ومما يؤسف له أن الفرق المختلفة في هذه القضية، تمسك كل

فيها ببعض النصوص المؤيدة لوجهة نظره في مقابلة خصمه، كما قصّر كثير منهم نظره على زاوية من الزوايا وأغفل الأخرى. و"يوسف القرضاوي" في دراسته هذه لا يعتمد على فرقة معينة في توضيحه لمفهوم القضاء والقدر، وإنما يعتمد فقط فيما دونه بين طيات رسالته على كتاب الله وسنة رسوله.

إن قضية القدر، من القضايا الكبيرة التي اختلفت فيها الأنظار، والتوجهات، بين الأديان والفلسفات، وتفاوتت فيها أنظار المسلمين أنفسهم تفاوتاً بعيداً، من إفراط الجبرية إلى تفريط القدرية، إلى تجاوزات الفرق المختلفة من المثبتين والنفاة. ومما يؤسف له أن الفرق المختلفة في هذه القضية، تمسك كل

فيها ببعض النصوص المؤيدة لوجهة نظره في مقابلة خصمه، كما قصّر كثير منهم نظره على زاوية من الزوايا وأغفل الأخرى. و"يوسف القرضاوي" في دراسته هذه لا يعتمد على فرقة معينة في توضيحه لمفهوم القضاء والقدر، وإنما يعتمد فقط فيما دونه بين طيات رسالته على كتاب الله وسنة رسوله.

ولد الدكتور/ يوسف القرضاوي في إحدى قرى جمهورية مصر العربية، قرية صفت تراب مركز المحلة الكبرى، محافظة الغربية، في 9/9/1926م وأتم حفظ القرآن الكريم، وأتقن أحكام تجويده، وهو دون العاشرة من عمره. التحق بمعاهد الأزهر الشريف، فأتم فيها دراسته الابتدائية والثانوية. ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر...
ولد الدكتور/ يوسف القرضاوي في إحدى قرى جمهورية مصر العربية، قرية صفت تراب مركز المحلة الكبرى، محافظة الغربية، في 9/9/1926م وأتم حفظ القرآن الكريم، وأتقن أحكام تجويده، وهو دون العاشرة من عمره. التحق بمعاهد الأزهر الشريف، فأتم فيها دراسته الابتدائية والثانوية. ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ومنها حصل على العالية سنة 52-1953م. ثم حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م . وفي سنة 1958حصل على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب. وفي سنة 1960م حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين. وفي سنة 1973م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، عن: "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".