كتاب البدايات باكورة أعمالي الفكرية

كتاب البدايات باكورة أعمالي الفكرية

تأليف : محمد سعيد رمضان البوطي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم

كتاب البدايات باكورة أعمالي الفكرية بقلم محمد سعيد رمضان البوطي..بدايات كل إنسان مهمة جداً فربما هي التي دفعت إلى نهايات متألقة! وربما ينظر المرء مع امتداد العمر إلى تلك البدايات نظرة ما! فيرضى عنها أو يزهد بها.. وللبدايات عادة إذا رجعت إلى الذاكرة طعم خاص، له جوّه ونكهته.. في نشر تلك الباكورة لأعمال الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي من عام 1949 و على امتداد أكثر من عقد من الزمان، عالج فيها موضوعات راجت في وقتها وانتشرت، وكان لها حضورها الفاعل الهام، وحققت الغاية المرجوة من نشرها.

كتاب البدايات باكورة أعمالي الفكرية بقلم محمد سعيد رمضان البوطي..بدايات كل إنسان مهمة جداً فربما هي التي دفعت إلى نهايات متألقة! وربما ينظر المرء مع امتداد العمر إلى تلك البدايات نظرة ما! فيرضى عنها أو يزهد بها.. وللبدايات عادة إذا رجعت إلى الذاكرة طعم خاص، له جوّه ونكهته.. في نشر تلك الباكورة لأعمال الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي من عام 1949 و على امتداد أكثر من عقد من الزمان، عالج فيها موضوعات راجت في وقتها وانتشرت، وكان لها حضورها الفاعل الهام، وحققت الغاية المرجوة من نشرها.

ولد في قرية جيلكا التابعة لجزيرة بوطان - ابن عمر - الواقعة داخل حدود تركيا في شمال العراق. هاجر مع والده ملا رمضان إلى دمشق وله من العمر أربع سنوات. أنهى دراسته الثانوية الشرعية في معهد التوجيه الإسلامي بدمشق والتحق عام 1953 بكلية الشريعة في جامعة الأزهر. وحصل على شهادة العالمية منها عام 1955. والتح...
ولد في قرية جيلكا التابعة لجزيرة بوطان - ابن عمر - الواقعة داخل حدود تركيا في شمال العراق. هاجر مع والده ملا رمضان إلى دمشق وله من العمر أربع سنوات. أنهى دراسته الثانوية الشرعية في معهد التوجيه الإسلامي بدمشق والتحق عام 1953 بكلية الشريعة في جامعة الأزهر. وحصل على شهادة العالمية منها عام 1955. والتحق في العام الذي يليه بكلية اللغة العربية في جامعة الأزهر ونال دبلوم التربية في نهاية ذلك العام. عُيّن معيداً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1960 وأُوفد إلى كلية الشريعة من جامعة الأزهر للحصول على الدكتوراه في أصول الشريعة الإسلامية وحصل على هذه الشهادة عام 1965. عُيّن مدرساً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1965 ثم وكيلاً لها ثم عميداً لها. اشترك في مؤتمرات وندوات عالمية كثيرة. كما كان عضواً في المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في عمان، وعضواً في المجلس الأعلى لأكاديمية أكسفورد.