تشتمل هذه المجموعة القصصية على 5 قصص ، هي: ( الوشم الأخير - صح - هـ .. هي لعبة؟! - البطل - الجرح ) يحكي إدريس في قصص هذا الكتاب بعضاً من بطولات المصريين أثناء العدوان الثلاثي على مصر في عام 1956 ،
ومن أجواء القصص نقرأ من قصة "البطل": "وحتى وأنا أرى صورته في الجرائد ثاني يوم ، وأكذّب نظري وأعود أتمعن في صورته ، وأسمع صبحي جاد وهو يحدق في الصفحة ويقول: أمّا ولد ، دا شارب من لبن أمه صحيح ، ده باين عليه زي الوحش يهد الدنيا. شوف بيبص ازاي. الواحد سنه 35 سنة وما يعرفش يوقع ناموسة! وده يوقع طيارة بحالها! ويوقعها لوحده! حتى وأنا أسمع هذا كله وأراه كنت أتأمل أحمد الذي في خيالي ولا أكاد أصدق".