كتاب التأويل والحقيقة

كتاب التأويل والحقيقة

تأليف : علي حرب

النوعية : الفكر والثقافة العامة

الناشر : دار التنوير

حفظ تقييم
كتاب التأويل والحقيقة بقلم علي حرب .. هذه قراءات للتراث الفكري العربي والإنساني يجري فيها صاحبها على طريقة التأويل ، منطلقا من النظر إلى الأصول الفكرية والمراجع المعرفية ، بوصفها إمكانا للفهم وحقلا للدرس ومجالا للكشف ، وذلك فيما يتعدى القضايا التي تبرهن عليها ، والأنساق التي تنتظمها ، والمذاهب التي تؤطرها ، وفيما يتخطى أيضا المصادر التي تستقي منها ، والأصول التي ترد إليها ، والعناصر التي تتكون منها . ذلك أن روائع الفكر ، إنما تفلت في المنظور التأويلي من الحصر والتقييد ، وتمتنع على أن تقال بصورة نهائية ،ولا يستنفدها تفسير وحيد أو شامل . من هنا لاتهتم هذه القراءات بإبراز النسق الذي يقولب الفكر وبضبطه ، لأن من شأن الفكر الحق أن لا ينغلق على نفسه ، وإلا ألغى إمكان المساءلة والفهم ولا هي تهتم أيضا بالبحث عن أصول الأفكار ، فمن شأن ذلك أن يقوض قيمة كل فكر ، لأنه ينكر أن يكون الاختلاف مولدا للمعنى .. باختصار إن هذه القراءات ترى الى النصوص ألأصلية بوصفها فسحة كلامية متجددة ، واحتمالا لايتوقف عن التأويل ، بحيث يكون دوما لدى قراءة هذه النصوص ثمة مجال لاستئناف القول وإعادة التفكير وتجديد الفهم نفسه . فالتأويل ليس مجرد طريق الى الحقيقة . وإنما هو شكل من أشكال التفكير يتيح القول في الوجود من جديد ويسمح بإعادة تعريف الأشياء ، كما يسمح بتجديد فهمنا للحقيقة نفسها . وبذلك تتضاعف دلالة الوجود ويتسع معنى الحق .
كتاب التأويل والحقيقة بقلم علي حرب .. هذه قراءات للتراث الفكري العربي والإنساني يجري فيها صاحبها على طريقة التأويل ، منطلقا من النظر إلى الأصول الفكرية والمراجع المعرفية ، بوصفها إمكانا للفهم وحقلا للدرس ومجالا للكشف ، وذلك فيما يتعدى القضايا التي تبرهن عليها ، والأنساق التي تنتظمها ، والمذاهب التي تؤطرها ، وفيما يتخطى أيضا المصادر التي تستقي منها ، والأصول التي ترد إليها ، والعناصر التي تتكون منها . ذلك أن روائع الفكر ، إنما تفلت في المنظور التأويلي من الحصر والتقييد ، وتمتنع على أن تقال بصورة نهائية ،ولا يستنفدها تفسير وحيد أو شامل . من هنا لاتهتم هذه القراءات بإبراز النسق الذي يقولب الفكر وبضبطه ، لأن من شأن الفكر الحق أن لا ينغلق على نفسه ، وإلا ألغى إمكان المساءلة والفهم ولا هي تهتم أيضا بالبحث عن أصول الأفكار ، فمن شأن ذلك أن يقوض قيمة كل فكر ، لأنه ينكر أن يكون الاختلاف مولدا للمعنى .. باختصار إن هذه القراءات ترى الى النصوص ألأصلية بوصفها فسحة كلامية متجددة ، واحتمالا لايتوقف عن التأويل ، بحيث يكون دوما لدى قراءة هذه النصوص ثمة مجال لاستئناف القول وإعادة التفكير وتجديد الفهم نفسه . فالتأويل ليس مجرد طريق الى الحقيقة . وإنما هو شكل من أشكال التفكير يتيح القول في الوجود من جديد ويسمح بإعادة تعريف الأشياء ، كما يسمح بتجديد فهمنا للحقيقة نفسها . وبذلك تتضاعف دلالة الوجود ويتسع معنى الحق .

علي حرب

29 كتاب
كاتب ومفكر علماني لبناني, له العديد من المؤلفات منها كتاب نقد النص و هكذا أقرأ: ما بعد التفكيك ويعرف عنه أسلوبه الكتابي الرشيق وحلاوة العبارة. كما أنه شديد التأثر بجاك دريدا وخاصة في مذهبة في التفكيك. وهو يقف موقفاً معادياً من المنطق الصوري القائم على الكليات العقلية التي يعتبرها علي حرب موجودات ...
كاتب ومفكر علماني لبناني, له العديد من المؤلفات منها كتاب نقد النص و هكذا أقرأ: ما بعد التفكيك ويعرف عنه أسلوبه الكتابي الرشيق وحلاوة العبارة. كما أنه شديد التأثر بجاك دريدا وخاصة في مذهبة في التفكيك. وهو يقف موقفاً معادياً من المنطق الصوري القائم على الكليات العقلية التي يعتبرها علي حرب موجودات في الخارج وليست أدوات وآليات فكرية مجردة للنظر والفكر. فهو يتبع منهج كانط في نقد العقل وآلياته وبنيته الفكرية.