وفي رأي الدكتور الدوري أننا حين ندرس جذور القومية العربية، وأننا حين نبحث نمو الوعي العربي في التاريخ فإننا لا نقصد بذلك تعداد المآثر أو التغنّي بالأمجاد، مع أنها غذاء متصل للوعي العربي، وبالتالي لا نريد تبرير بعض الآراء السائدة لدينا بالبحث عن سند لها في الماضي، كما يفعل أصحاب الوجهة الرومنتيكية، بل إننا نريد أن نفهم جذور الوعي العربي من حيث جذوره، ومقوماته، أو القوى التي تكوّنه، والتي يتصل تأثيرها عبر الأجيال.
ويرى مؤرّخنا الكبير أن القومية العربية هي الوعي العربي بمظهره الأخير. وأن هذه القومية لم تكن صدى لحركات قومية أخرى، بل إنها تعبير عن تنبيه ذاتي وتجديد لهذا الوعي في طريق التحرير والحياة الكريمة. كما يرى أن الوعي العربي الذي يعبّر عن شعور الأمة بذاتها ويدفعها إلى تحقيق آمالها وأمانيها قديم عند العرب، ولعلّهم في مصاف أعرق الشعوب في تكوينه.
وفي رأي الدكتور الدوري أننا حين ندرس جذور القومية العربية، وأننا حين نبحث نمو الوعي العربي في التاريخ فإننا لا نقصد بذلك تعداد المآثر أو التغنّي بالأمجاد، مع أنها غذاء متصل للوعي العربي، وبالتالي لا نريد تبرير بعض الآراء السائدة لدينا بالبحث عن سند لها في الماضي، كما يفعل أصحاب الوجهة الرومنتيكية، بل إننا نريد أن نفهم جذور الوعي العربي من حيث جذوره، ومقوماته، أو القوى التي تكوّنه، والتي يتصل تأثيرها عبر الأجيال.
ويرى مؤرّخنا الكبير أن القومية العربية هي الوعي العربي بمظهره الأخير. وأن هذه القومية لم تكن صدى لحركات قومية أخرى، بل إنها تعبير عن تنبيه ذاتي وتجديد لهذا الوعي في طريق التحرير والحياة الكريمة. كما يرى أن الوعي العربي الذي يعبّر عن شعور الأمة بذاتها ويدفعها إلى تحقيق آمالها وأمانيها قديم عند العرب، ولعلّهم في مصاف أعرق الشعوب في تكوينه.