كلمة حب - كلمة كبيرة جداً - هي في الحقيقة ثلث الإنسان، الإنسان عقل يدرك وقلب يحب وجسم يتحرك، بل إن الحب قد يطغى على إدراكه وعلى حاجات جسده، وهذه الكلمة من أكبر كلمات الإسلام، هذه الكلمة تلهج بذكرها ألسنة العابدين، يوصي بها المصلحون، يسعى إليها الدعاة إلى الله،
يغرسها في نفوس الأتباع العلماء العاملون. لكن الإسلام العظيم ضبط هذا الشعور بضوابط، وجعل له أطراً وقيوداً وأحكاماً عامة تنصب جميعها في هدف تنظيم المجتمع، وإشاعة الأمن والطمأنينة في حياة البشرية جمعاء. ماهي هذه الضوابط؟ و كيف نرد على الذين قيدوا معنى الحب بمفهوم ضيق آثم عابث منحرف و على الذين ادعوا أن الحب مجون محرم جملة و تفصيلا في الإسلام؟
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.