كتاب الحب في العذاب

كتاب الحب في العذاب

تأليف : مي زيادة

النوعية : الأدب

حفظ تقييم

كتاب الحب في العذاب للمؤلفة مي زيادة ... ليس في الثلث الأول من هذا القرن صوت أدبي نسائي أشجى من صوت مي زيادة. وليس من فكر كفكرها يلتمع فيضيء داعياً إلى الحرية والتقدم مجاراة لركب الحضارة في شتى الميادين والسبل. وهي في كل ما كتبت تجسد طموح الأقلام المستنيرة إلى التجديد

الأدبي إبداعاً في الشكل التعبيري وفي المضمون الفكري، فضلاً عن أنها تجسد طموح المرأة العربية إلى الحياة، وطموح الأمة إلى الدخول في حركة العصر وبناء المجتمع والوطن. ... "الحب في العذاب" رواية تطفح بالمشاعر الإنسانية العميقة بين حبيبين عاشقين، فالحبيب يفتدي حبيبته بكل غال ورخيص من أجل المحافظة عليها، وانتشالها من الغوغائية والفوضى، التي كانت سائدة أيام الثورة الفرنسية. فهل ينجح "أموري دي كاتينا" في المحافظة على حبيبته "آدال كاتينا" وانتشالها من الفوضى؟ أم يتركها فريسة للذئاب المسعورة التي كاتت تلاحقها؟ "الحب في العذاب" رواية تهز مشاعر القارئ وتبعث فيه شعوراً وإحساساً عميقاً يبقى غائراً في القلب والوجدان. وكأنه يأبى أن يدخل زاوية النسيان، وفق تنقل العواطف والأحداث في اندفاعها وانحسارها، ووفق فوران الأحاسيس وهدوئها، بأسلوب عربي تجلت فيه مقدرة مي زيادة في جمالية الأسلوب والتعبير اللغوي السليم

كتاب الحب في العذاب للمؤلفة مي زيادة ... ليس في الثلث الأول من هذا القرن صوت أدبي نسائي أشجى من صوت مي زيادة. وليس من فكر كفكرها يلتمع فيضيء داعياً إلى الحرية والتقدم مجاراة لركب الحضارة في شتى الميادين والسبل. وهي في كل ما كتبت تجسد طموح الأقلام المستنيرة إلى التجديد

الأدبي إبداعاً في الشكل التعبيري وفي المضمون الفكري، فضلاً عن أنها تجسد طموح المرأة العربية إلى الحياة، وطموح الأمة إلى الدخول في حركة العصر وبناء المجتمع والوطن. ... "الحب في العذاب" رواية تطفح بالمشاعر الإنسانية العميقة بين حبيبين عاشقين، فالحبيب يفتدي حبيبته بكل غال ورخيص من أجل المحافظة عليها، وانتشالها من الغوغائية والفوضى، التي كانت سائدة أيام الثورة الفرنسية. فهل ينجح "أموري دي كاتينا" في المحافظة على حبيبته "آدال كاتينا" وانتشالها من الفوضى؟ أم يتركها فريسة للذئاب المسعورة التي كاتت تلاحقها؟ "الحب في العذاب" رواية تهز مشاعر القارئ وتبعث فيه شعوراً وإحساساً عميقاً يبقى غائراً في القلب والوجدان. وكأنه يأبى أن يدخل زاوية النسيان، وفق تنقل العواطف والأحداث في اندفاعها وانحسارها، ووفق فوران الأحاسيس وهدوئها، بأسلوب عربي تجلت فيه مقدرة مي زيادة في جمالية الأسلوب والتعبير اللغوي السليم

مي زيادة (1886 - 1941) كانت شاعرة وأديبة فلسطينية، ولدت في الناصرة عام 1886، اسمها الأصلي كان ماري إلياس زيادة، واختارت لنفسها اسم مي فيما بعد. كانت تتقن ست لغات، وكان لها ديوان باللغة الفرنسية. ولدت ماري زيادة (التي عرفت باسم ميّ) في مدينة الناصرة بفلسطين عام 1886. ابنةً وحيدةً لأب من لبنان وأم سورية الأصل فلسطينية المولد. تلقت الطفلة دراستها الابتدائية في الناصرة, والثانوية في عينطورة بلبنان. وفي العام 1907, انتقلت ميّ مع أسرتها للإقامة في القاهرة. وهناك, عملت بتدريس اللغتين الفرنسية والإنكليزية, وتابعت دراستها للألمانية والإسبانية والإيطالية. وفي الوقت ذاته, عكفت على إتقان اللغة العربية وتجويد التعبير بها. وفيما بعد, تابعت ميّ دراسات في الأدب العربي والتاريخ الإسلامي والفلسفة في جامعة القاهرة.
مي زيادة (1886 - 1941) كانت شاعرة وأديبة فلسطينية، ولدت في الناصرة عام 1886، اسمها الأصلي كان ماري إلياس زيادة، واختارت لنفسها اسم مي فيما بعد. كانت تتقن ست لغات، وكان لها ديوان باللغة الفرنسية. ولدت ماري زيادة (التي عرفت باسم ميّ) في مدينة الناصرة بفلسطين عام 1886. ابنةً وحيدةً لأب من لبنان وأم سورية الأصل فلسطينية المولد. تلقت الطفلة دراستها الابتدائية في الناصرة, والثانوية في عينطورة بلبنان. وفي العام 1907, انتقلت ميّ مع أسرتها للإقامة في القاهرة. وهناك, عملت بتدريس اللغتين الفرنسية والإنكليزية, وتابعت دراستها للألمانية والإسبانية والإيطالية. وفي الوقت ذاته, عكفت على إتقان اللغة العربية وتجويد التعبير بها. وفيما بعد, تابعت ميّ دراسات في الأدب العربي والتاريخ الإسلامي والفلسفة في جامعة القاهرة.