كتاب الحصار

كتاب الحصار

تأليف : أدونيس

النوعية : الشعر

الناشر : دار الآداب

حفظ تقييم
كتاب الحصار بقلم أدونيس.."أحمد، مريم، كريم، نزل الموت في حيهم، يتسقط أحلامهم، يتصيد آخر ما يتوالد في ماء أحلامهم، غير أني أنا الرواية، سأقول لكم ما رأيت على الضفة الثانية، كل يوم يفنون للشمس تترجل عن سرجها، وتفيء إلى ظلهم، عشقت قوس أهدابهم عشقت كحلهم، عشقت لون حنائهم، وأراها جمعت كل أعنابها، ورمتها قطرة قطرة في خوابيهم، وأقول أنا الرواية: هكذا ينسج الزمان خطاه بأشلائهم، ويمهد أشلاءهم طرقاً لخطاهم: إنه اللعب-الطفل، نرد الرياح ولهم ما يلقح جذع المساء بنسغ الصباح ولهم كل هذي الحقول، لهم كل هذا اللقاح".


أدونيس... ابن هذا الزمان، هو من هذا الكتاب ابن هذا البلد، (لبنان) فيه ينسى كل الجنسيات وتذكر جنسيته هو، يتذكر ماضي بلده وحاضره في أيام الحصار بين عام 1982و1985، يقرأ ما حدث في وطنه، محاولاً ربما تبرير الواقع، أو السخط عليه، وهو في حديثة يفتش عن الناس فلا يجد سوى الموت والعقل والغراب

كتاب الحصار بقلم أدونيس.."أحمد، مريم، كريم، نزل الموت في حيهم، يتسقط أحلامهم، يتصيد آخر ما يتوالد في ماء أحلامهم، غير أني أنا الرواية، سأقول لكم ما رأيت على الضفة الثانية، كل يوم يفنون للشمس تترجل عن سرجها، وتفيء إلى ظلهم، عشقت قوس أهدابهم عشقت كحلهم، عشقت لون حنائهم، وأراها جمعت كل أعنابها، ورمتها قطرة قطرة في خوابيهم، وأقول أنا الرواية: هكذا ينسج الزمان خطاه بأشلائهم، ويمهد أشلاءهم طرقاً لخطاهم: إنه اللعب-الطفل، نرد الرياح ولهم ما يلقح جذع المساء بنسغ الصباح ولهم كل هذي الحقول، لهم كل هذا اللقاح".


أدونيس... ابن هذا الزمان، هو من هذا الكتاب ابن هذا البلد، (لبنان) فيه ينسى كل الجنسيات وتذكر جنسيته هو، يتذكر ماضي بلده وحاضره في أيام الحصار بين عام 1982و1985، يقرأ ما حدث في وطنه، محاولاً ربما تبرير الواقع، أو السخط عليه، وهو في حديثة يفتش عن الناس فلا يجد سوى الموت والعقل والغراب

أدونيس

58 كتاب
علي أحمد سعيد إسبر المعروف بـ أدونيس شاعر سوري ولد في 1930 بقرية قصابين بمحافظة اللاذقية في سوريا. ( فيما بعد قام الشاعر الكبير بتغيير اسمه إلى ادونيس تميناً باسم آلهة من ألهات الفينيقيين ) تبنى اسم أدونيس (تيمناً بأسطورة أدونيس الفينيقية) الذي خرج به على تقاليد التسمية العربية منذ العام 1948....
علي أحمد سعيد إسبر المعروف بـ أدونيس شاعر سوري ولد في 1930 بقرية قصابين بمحافظة اللاذقية في سوريا. ( فيما بعد قام الشاعر الكبير بتغيير اسمه إلى ادونيس تميناً باسم آلهة من ألهات الفينيقيين ) تبنى اسم أدونيس (تيمناً بأسطورة أدونيس الفينيقية) الذي خرج به على تقاليد التسمية العربية منذ العام 1948. متزوج من الأديبة خالدة سعيد ولهما ابنتان: أرواد ونينار. دونيس (Adonis) هو أحد ألقاب الآلهة في اللغة الكنعانية-الفينيقية، فالكلمة أدون تحمل معنى سيد أو إله بالكنعانية مضاف إليها السين (التذكير باليونانية) وهو معشوق الآلهة عشتار انتقلت أسطورة أدونيس للثقافة اليونانية وحبيبته صارت أفروديت. يجسد الربيع والإخصاب لدى الكنعانين والإغريق. وكان يصور كشاب رائع الجمال. أدونيس لم يعرف مدرسة نظامية قبل سن الثالثة عشرة. حفظ القرآن على يد أبيه، كما حفظ عددًا كبيرًا من قصائد القدامى. وفي ربيع 1944, ألقى قصيدة وطنية من شعره أمام شكري القوتلي، رئيس الجمهورية السورية حينذاك، والذي كان في زيارة للمنطقة. نالت قصيدته الإعجاب، فأرسلته الدولة إلى المدرسة العلمانية الفرنسية في طرطوس ، فقطع مراحل الدراسة قفزاً, وتخرج من جامعة دمشق متخصصاً في الفلسفة سنة 1954.