كتاب الكتاب الخطاب الحجاب

كتاب الكتاب الخطاب الحجاب

تأليف : أدونيس

النوعية : الأدب

حفظ تقييم

كتاب الكتاب الخطاب الحجاب بقلم أدونيس..تاريخيَّاً، أدّت ثقافة التكفير إلى ثقافة الامتناع عن التفكير، أو إلى ما يمكن أن نسمِّيه بثقافة الاجتناب. اجتناب الأساسيّ في كلّ شيء: في الدِّين، في الفلسفة، في العلم، في الشّعر، في السياسة، في الطبيعة، وفي ما وراءها. لا مجال للإنسان، في التفكير والمساءلة والكتابة، إلا في ما حلل ليس إلاَّ جزءاً يسيراً من جسد العالم. هكذا لا يعودُ الجسد نفسه إلاَّ مجرّد مادَّة للنَّبْذ والإقصاء والحَجْب

كتاب الكتاب الخطاب الحجاب بقلم أدونيس..تاريخيَّاً، أدّت ثقافة التكفير إلى ثقافة الامتناع عن التفكير، أو إلى ما يمكن أن نسمِّيه بثقافة الاجتناب. اجتناب الأساسيّ في كلّ شيء: في الدِّين، في الفلسفة، في العلم، في الشّعر، في السياسة، في الطبيعة، وفي ما وراءها. لا مجال للإنسان، في التفكير والمساءلة والكتابة، إلا في ما حلل ليس إلاَّ جزءاً يسيراً من جسد العالم. هكذا لا يعودُ الجسد نفسه إلاَّ مجرّد مادَّة للنَّبْذ والإقصاء والحَجْب

علي أحمد سعيد إسبر المعروف بـ أدونيس شاعر سوري ولد في 1930 بقرية قصابين بمحافظة اللاذقية في سوريا. ( فيما بعد قام الشاعر الكبير بتغيير اسمه إلى ادونيس تميناً باسم آلهة من ألهات الفينيقيين ) تبنى اسم أدونيس (تيمناً بأسطورة أدونيس الفينيقية) الذي خرج به على تقاليد التسمية العربية منذ العام 1948. متزوج من الأديبة خالدة سعيد ولهما ابنتان: أرواد ونينار. دونيس (Adonis) هو أحد ألقاب الآلهة في اللغة الكنعانية-الفينيقية، فالكلمة أدون تحمل معنى سيد أو إله بالكنعانية مضاف إليها السين (التذكير باليونانية) وهو معشوق الآلهة عشتار انتقلت أسطورة أدونيس للثقافة اليونانية وحبيبته صارت أفروديت. يجسد الربيع والإخصاب لدى الكنعانين والإغريق. وكان يصور كشاب رائع الجمال. أدونيس لم يعرف مدرسة نظامية قبل سن الثالثة عشرة. حفظ القرآن على يد أبيه، كما حفظ عددًا كبيرًا من قصائد القدامى. وفي ربيع 1944, ألقى قصيدة وطنية من شعره أمام شكري القوتلي، رئيس الجمهورية السورية حينذاك، والذي كان في زيارة للمنطقة. نالت قصيدته الإعجاب، فأرسلته الدولة إلى المدرسة العلمانية الفرنسية في طرطوس ، فقطع مراحل الدراسة قفزاً, وتخرج من جامعة دمشق متخصصاً في الفلسفة سنة 1954.
علي أحمد سعيد إسبر المعروف بـ أدونيس شاعر سوري ولد في 1930 بقرية قصابين بمحافظة اللاذقية في سوريا. ( فيما بعد قام الشاعر الكبير بتغيير اسمه إلى ادونيس تميناً باسم آلهة من ألهات الفينيقيين ) تبنى اسم أدونيس (تيمناً بأسطورة أدونيس الفينيقية) الذي خرج به على تقاليد التسمية العربية منذ العام 1948. متزوج من الأديبة خالدة سعيد ولهما ابنتان: أرواد ونينار. دونيس (Adonis) هو أحد ألقاب الآلهة في اللغة الكنعانية-الفينيقية، فالكلمة أدون تحمل معنى سيد أو إله بالكنعانية مضاف إليها السين (التذكير باليونانية) وهو معشوق الآلهة عشتار انتقلت أسطورة أدونيس للثقافة اليونانية وحبيبته صارت أفروديت. يجسد الربيع والإخصاب لدى الكنعانين والإغريق. وكان يصور كشاب رائع الجمال. أدونيس لم يعرف مدرسة نظامية قبل سن الثالثة عشرة. حفظ القرآن على يد أبيه، كما حفظ عددًا كبيرًا من قصائد القدامى. وفي ربيع 1944, ألقى قصيدة وطنية من شعره أمام شكري القوتلي، رئيس الجمهورية السورية حينذاك، والذي كان في زيارة للمنطقة. نالت قصيدته الإعجاب، فأرسلته الدولة إلى المدرسة العلمانية الفرنسية في طرطوس ، فقطع مراحل الدراسة قفزاً, وتخرج من جامعة دمشق متخصصاً في الفلسفة سنة 1954.