كتاب الحقد الدفين بقلم سلطان بن محمد القاسمي لخص الدكتور سلطان في المقدمة مضمون الرواية التي يروي فيها قصة رجل حمل معه حقده الموروث وما اكتسبه من أحقاد خلال مشاركته في الحروب الصليبية في شمال أفريقيا والبحر الأبيض المتوسط. قاصدا الشرق ليهدم الكعبة وينبش قبر الرسول - صلى الله عليه وسلم - حتى يساوم بجسده الطاهر
على الأماكن المقدسة لدى المسيحيين حول بيت المقدس. ويحلم بتحويل نهر النيل من أثيوبيا إلى البحر الأحمر لتصبح مصر صحراء قاحلة، يسهل عليه احتلالها ويتسنى له تكوين قاعدة تربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط ويؤمّن للبرتغال طريق التجارة مع الهند. لكن الله هزمه كما هزم أصحاب الفيل بعاصفة أخرجته من البحر الأحمر إلى ساحل القرن الأفريقي، فصب غضبه وحقده على مدينة زيلع فهدمها، كما اتجه إلى مدن الساحل العربي للجزيرة العربية ومدينة هرمز على مدخل الخليج العربي، وبدأ يقصف تلك المدن وقتل الأبرياء وتشويه والتمثيل بأجسادهم وهم أحياء.