كتاب الرحبانيون وفيروز للمؤلف جان الكسان لقد تساءل كثيرون بعد رحيل "عاصي الرحباني" عن مستقبل المدرسة الرحبانية... قد لا يكون في يدنا أمر الجواب الكامل، ولكن الأسرة الرحبانية أصبحت تاريخاً متكاملاً، وإرثاً يعيش مع الأجيال.... كما أنها أفرزت جوقة رائعة... فبالإضافة إلى ركنها الأساسي الآخر منصور، هناك "إلياس الرحباني"
الموسيقار الكبير المبدع، وهناك "زياد الرحباني" نجل عاصي الذي أذهل الناس بمسرحه الإستعراضي الإنتقادي لقد تساءل كثيرون بعد رحيل "عاصي الرحباني" عن مستقبل المدرسة الرحبانية... قد لا يكون في يدنا أمر الجواب الكامل، ولكن الأسرة الرحبانية أصبحت تاريخاً متكاملاً، وإرثاً يعيش مع الأجيال.... كما أنها أفرزت جوقة رائعة... فبالإضافة إلى ركنها الأساسي الآخر منصور، هناك "إلياس الرحباني" الموسيقار الكبير المبدع، وهناك "زياد الرحباني" نجل عاصي الذي أذهل الناس بمسرحه الإستعراضي الإنتقادي الغنائي وبألحانه المتطورة، وهناك "مروان وغدي" إبنا منصور، وهناك هدى شقيقة "فيروز"، وهناك قبل كل هؤلاء: "فيروز"...إنهم مؤهلون لمتابعة مسيرة الأسرة الرحبانية وتطوير عطاءات المدرسة، وإن اختلفت الطرق والوسائل... بعد أن أرسى أسسها "عاصي الرحباني" الفنان العبقري الراحل، والذي جاء موته كما تقول "فيروز" في إحدى أغانيها: تاري الأحبة عَ غفلة بيروحوا... وما بيعطوا خبر...وفي فصول هذا الكتاب محاولة لرصد أهم أبعاد ومسيرة المدرسة الرحبانية والأسرة الرحبانية في ميادين هذا العطاء المتنوع الذي حقق من خلال هذا نوعاً من التكامل...