الرضا عمل قلبي من أرفع أعمال القلوب وأعطمها شأناً ، وقد يبلغ العبد بهذا العمل منزلة تسبق منازل من أتعب بدنه وجوارحه في العمل ؛ مع أن عمله أقل من عملهم . يقول ابن القيم : ( طريق الرضا والمحبة تُسيّر العبد وهو مستلق على فراشه ؛ فيصبح أمام الركب بمراحل ) .