كتاب القاديانية والبهائية

كتاب القاديانية والبهائية

تأليف : محمد الخضر حسين

النوعية : العلوم الاسلامية

في كل زمان ومكان يطل أعداء الإسلام برؤوسهم الخبيثة، وأفكارهم السقيمة، وأقلامهم الزائفة عن الحق، محاولين الطعن والمساس بالشريعة الإسلامية الغراء، فينبري لهم علماء أجّلة يردون عن الدين كيدهم، ويدفعونهم على أعقابهم خاسئين خاسرين.


وفي حياة الإمام الأكبر المرحوم محمد الخضر حسين ـ رضوان الله عليه ـ مواقف عظيمة، ومشاهد جليلة، ذاد فيها عن الدين الحنيف هجمات الباطل التي قام بها حملة الضلال والإفساد، فصرعهم الحق، ورماهم في ظلام النسيان، ولم نسمع لهم فحيحاً من بعد.
وطائفة القاديانية، وكذلك طائفة البهائية أو البابية، تعرض المؤلف لهما في هذا الكتاب، وكشـف القناع عن زيف آرائهما، ودفع بالحجة السـاطعة أباطيل دعوتيهما، وكان لهذه المقالات شأنها الكبير في فضح هاتين الطائفتين أمام أنظار المسلمين، وحصر البلاء في نطاق، ومنع انتشاره بين الناس، ومن ثمَّ القضاء عليه.

في كل زمان ومكان يطل أعداء الإسلام برؤوسهم الخبيثة، وأفكارهم السقيمة، وأقلامهم الزائفة عن الحق، محاولين الطعن والمساس بالشريعة الإسلامية الغراء، فينبري لهم علماء أجّلة يردون عن الدين كيدهم، ويدفعونهم على أعقابهم خاسئين خاسرين.


وفي حياة الإمام الأكبر المرحوم محمد الخضر حسين ـ رضوان الله عليه ـ مواقف عظيمة، ومشاهد جليلة، ذاد فيها عن الدين الحنيف هجمات الباطل التي قام بها حملة الضلال والإفساد، فصرعهم الحق، ورماهم في ظلام النسيان، ولم نسمع لهم فحيحاً من بعد.
وطائفة القاديانية، وكذلك طائفة البهائية أو البابية، تعرض المؤلف لهما في هذا الكتاب، وكشـف القناع عن زيف آرائهما، ودفع بالحجة السـاطعة أباطيل دعوتيهما، وكان لهذه المقالات شأنها الكبير في فضح هاتين الطائفتين أمام أنظار المسلمين، وحصر البلاء في نطاق، ومنع انتشاره بين الناس، ومن ثمَّ القضاء عليه.

هو محمد الأخضر بن الحسين بن علي بن عمر، ولد في مدينة نفطة بتونس في أغسطس 1876م، وأصل أسرته من الجزائر، من عائلة العمري. نشأ في أسرة علم وأدب من جهتي الأب والأم، وكانت بلدة نفطة التي ولد فيها موطن العلم والعلماء، حتى إنها كانت تلقب بالكوفة الصغرى. ولما بلغ الشيخ سن الثالثة عشرة انتقل إلى تونس مع أسرته ودرس في جامع الزيتونة وتخرج عام 1898. أنشأ مجلة "السعادة العظمى”عام 1904 وهي أول مجلة عربية ظهرت في تونس، وكانت تصدر كل نصف شهر، ولم يصدر منها سوى 21 عددًا ثم انقطع صدورها . ولي قضاء بنزرت 1905م وقام بالتدريس في جامعها الكبير ، ومالبث أن استقال وعاد إلى تونس و تطوع للتدريس في جامع الزيتونة، وشارك في تأسيس الجمعية الزيتونية ، وخلالها عين مدرسا رسميا بجامع الزيتونة ، وقام خلال هذه الفترة بالتدريس والخطابة في الجمعية الخلدونية . أزمع الهجرة نهائيا بسبب مضايقة قوات الاحتلال الفرنسي له و اختار دمشق موطنا ثانيا له ، وخلال رحلته مر بمصر والتقى بمشايخها الكبار الساكنين بها مثل الشيخ طاهر الجزائري و محمد رشيد رضا و الشيخ محب الدين الخطيب. حصل على عضوية هيئة كبار العلماء برسالته "القياس في اللغة العربية" سنة ( 1950م)، ثم اختير شيخا للأزهر في (6 سبتمبر 1952م). استقال في (2 يناير 1954م) احتجاجا على دمج القضاء الشرعي بالمدني توفي في 28 فبراير 1958م من مؤلفاته : رسائل الإصلاح . ديوان شعر "خواطر الحياة". بلاغة القرآن أديان العرب قبل الإسلام تونس وجامع الزيتونة حياة ابن خلدون ومثل من فلسفته الاجتماعية الخيال في الشعر العربي.
هو محمد الأخضر بن الحسين بن علي بن عمر، ولد في مدينة نفطة بتونس في أغسطس 1876م، وأصل أسرته من الجزائر، من عائلة العمري. نشأ في أسرة علم وأدب من جهتي الأب والأم، وكانت بلدة نفطة التي ولد فيها موطن العلم والعلماء، حتى إنها كانت تلقب بالكوفة الصغرى. ولما بلغ الشيخ سن الثالثة عشرة انتقل إلى تونس مع أسرته ودرس في جامع الزيتونة وتخرج عام 1898. أنشأ مجلة "السعادة العظمى”عام 1904 وهي أول مجلة عربية ظهرت في تونس، وكانت تصدر كل نصف شهر، ولم يصدر منها سوى 21 عددًا ثم انقطع صدورها . ولي قضاء بنزرت 1905م وقام بالتدريس في جامعها الكبير ، ومالبث أن استقال وعاد إلى تونس و تطوع للتدريس في جامع الزيتونة، وشارك في تأسيس الجمعية الزيتونية ، وخلالها عين مدرسا رسميا بجامع الزيتونة ، وقام خلال هذه الفترة بالتدريس والخطابة في الجمعية الخلدونية . أزمع الهجرة نهائيا بسبب مضايقة قوات الاحتلال الفرنسي له و اختار دمشق موطنا ثانيا له ، وخلال رحلته مر بمصر والتقى بمشايخها الكبار الساكنين بها مثل الشيخ طاهر الجزائري و محمد رشيد رضا و الشيخ محب الدين الخطيب. حصل على عضوية هيئة كبار العلماء برسالته "القياس في اللغة العربية" سنة ( 1950م)، ثم اختير شيخا للأزهر في (6 سبتمبر 1952م). استقال في (2 يناير 1954م) احتجاجا على دمج القضاء الشرعي بالمدني توفي في 28 فبراير 1958م من مؤلفاته : رسائل الإصلاح . ديوان شعر "خواطر الحياة". بلاغة القرآن أديان العرب قبل الإسلام تونس وجامع الزيتونة حياة ابن خلدون ومثل من فلسفته الاجتماعية الخيال في الشعر العربي.