كتاب الزمان الوجودي للمؤلف عبد الرحمن بدوي الواقع والامكان وجود الإنسان من الواقع والإمكان ، يحاك على نول الزمان، فالوجود نوعان، وكلاهما يطلق بعدة معان: وجود مطلق ، ووجود معين التصورات، أو كما قال أرسطو " هو أكثر الأشياء كلها عموما وكلية" ، وهذه الكلية ليست كلية الجنس، أعنى ان الوجود ليس جنسا يشمل الموجودات
باعتبراها خاضعة للتقسيرم إلى أجناس أدنى وأنواع إنما هى كلية فوق كل جنس مهما كانت درجته في العلو، والخاصية الثانية لفكرة الوجود المطلق ، أعنى أنه غير قابل لأن يحد ، وهذا ما لاحظه بسكال أيضا فقال: "ليس في وسع المرء ان يحاول تعريف الوجود دون أن يقع في الخلف والإحالة : لأننا لا نستطيع أن نحد لفظا دون أن نبدأ بقولنا: هو ، سواء عبرنا عن ذلك صراحة أو إضمارا. وإذن فلتحديد الوجود، لابد أن نقول : هو وبهذا نستخدم المعرف في التعريف". وهذا يرد في النهاية إلى كون ماهية الوجود غير معروفة