كتاب الشريعة الإلهية لا القوانين الجاهلية

كتاب الشريعة الإلهية لا القوانين الجاهلية

تأليف : عمر سليمان عبد الله الأشقر

النوعية : العلوم الاسلامية

كتاب الشريعة الإلهية لا القوانين الجاهلية من تاليف عمر سليمان عبد الله الأشقر ...  من المقدمة "لقد أغرتني خطورة الموضوع بالتوسع في البحث ، فبدأت في المقدمة بتعريف القانون في اللغة والإصطلاح ، وخلصت من ذلك إلى أن الشريعة الإسلامية هي الشريعة الوحيدة والقانون الوحيد الذي

يجوز أن يطلق عليه قانون ، والذي يجب أن يحكم في المجتمعات ، وهذا الذي خلصت إليه ينبغي أن يقره رجال القانون ، لأن تعريفهم للقانون يوصل إليه ويلزم به. ثم بحثت في مصادر القوانين الوضعية ، وبينت أنها تلك الأعراف والعادات التي تنشأ في المجتمعات دونت وكتبت ،وأضيف إليها اجتهادات اهل الحكم والرأي ، أما الشريعة فمصدرها رب العزة سبحانه وتعالى. ثم بينت نطاق علم القانون، وأنه واحد من العلوم التي تعنى بالمجتمع ، إلا أن هذا العلم في الإسلام يتوافق ويتعانق مع بقية العلوم شأنه شان جميع العلوم الدائرة في فلك الإسلام ، فإنها لا تتصادم ولا تتعارض. ثم جُلت جولة في تاريخ القانون وبينت مدى الحاجة إليه ، وخلصت إلى أن القرآن وحده الذي قال الكلمة الفصل في هذه القضية.

كتاب الشريعة الإلهية لا القوانين الجاهلية من تاليف عمر سليمان عبد الله الأشقر ...  من المقدمة "لقد أغرتني خطورة الموضوع بالتوسع في البحث ، فبدأت في المقدمة بتعريف القانون في اللغة والإصطلاح ، وخلصت من ذلك إلى أن الشريعة الإسلامية هي الشريعة الوحيدة والقانون الوحيد الذي

يجوز أن يطلق عليه قانون ، والذي يجب أن يحكم في المجتمعات ، وهذا الذي خلصت إليه ينبغي أن يقره رجال القانون ، لأن تعريفهم للقانون يوصل إليه ويلزم به. ثم بحثت في مصادر القوانين الوضعية ، وبينت أنها تلك الأعراف والعادات التي تنشأ في المجتمعات دونت وكتبت ،وأضيف إليها اجتهادات اهل الحكم والرأي ، أما الشريعة فمصدرها رب العزة سبحانه وتعالى. ثم بينت نطاق علم القانون، وأنه واحد من العلوم التي تعنى بالمجتمع ، إلا أن هذا العلم في الإسلام يتوافق ويتعانق مع بقية العلوم شأنه شان جميع العلوم الدائرة في فلك الإسلام ، فإنها لا تتصادم ولا تتعارض. ثم جُلت جولة في تاريخ القانون وبينت مدى الحاجة إليه ، وخلصت إلى أن القرآن وحده الذي قال الكلمة الفصل في هذه القضية.

ولد بقرية برقة التابعة لمحافظة نابلس بفلسطين. خرج من فلسطين وهو ابن ست عشرة سنة، إلى المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، وأكمل دراسته الثانوية العامَة هناك، ثم أكمل الدراسة في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وحصل على البكالوريوس من كلية الشريعة، ومكث فيها فترة من الزمن، ثم غادر إلى الكويت عام 1966م، واستكمل الأشقر رحلته العلمية بدراسة الماجستير في جامعة الأزهر، ثم حصل على الدكتوراه من كلية الشريعة بجامعة الأزهر عام 1980م، وكانت رسالته في "النيات ومقاصد المكلفين" في الفقه المقارن، وعمل مدرسًا في كلية الشريعة بجامعة الكويت. بقي الشيخ بالكويت حتى عام 1990م، ثم خرج منها إلى المملكة الأردنية، فعيِن أستاذًا في كليَة الشريعة بالجامعة الأردنية. وكان عميد كلية الشريعة بجامعة الزرقاء سابقا.
ولد بقرية برقة التابعة لمحافظة نابلس بفلسطين. خرج من فلسطين وهو ابن ست عشرة سنة، إلى المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، وأكمل دراسته الثانوية العامَة هناك، ثم أكمل الدراسة في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وحصل على البكالوريوس من كلية الشريعة، ومكث فيها فترة من الزمن، ثم غادر إلى الكويت عام 1966م، واستكمل الأشقر رحلته العلمية بدراسة الماجستير في جامعة الأزهر، ثم حصل على الدكتوراه من كلية الشريعة بجامعة الأزهر عام 1980م، وكانت رسالته في "النيات ومقاصد المكلفين" في الفقه المقارن، وعمل مدرسًا في كلية الشريعة بجامعة الكويت. بقي الشيخ بالكويت حتى عام 1990م، ثم خرج منها إلى المملكة الأردنية، فعيِن أستاذًا في كليَة الشريعة بالجامعة الأردنية. وكان عميد كلية الشريعة بجامعة الزرقاء سابقا.