كتاب الشيعة والحاكمون بقلم محمد جواد مغنية اهتم الشيعة اهتماماً بالغاً بأوصاف الحاكم الديني، و الشروط التي اعتبروها أساساً لحكمه، فدوّنوها في كتب الفقه و العقائد، و ألقوها على الطلاب في المعاهد، و على المؤمنين في المعابد، و على الناس أجمعين في المجالس العامة و الخاصة.كذلك إشترط الشيعة في الحاكم أن يكون معصوماً من الخطأ و الزلل في

علمه و عمله، و أن يكون صاحب كفاءة علمية و خلقية، و متى فقدت هذه الكفاءة فلا يحث له أن اهتم الشيعة اهتماماً بالغاً بأوصاف الحاكم الديني، و الشروط التي اعتبروها أساساً لحكمه، فدوّنوها في كتب الفقه و العقائد، و ألقوها على الطلاب في المعاهد، و على المؤمنين في المعابد، و على الناس أجمعين في المجالس العامة و الخاصة.كذلك إشترط الشيعة في الحاكم أن يكون معصوماً من الخطأ و الزلل في علمه و عمله، و أن يكون صاحب كفاءة علمية و خلقية، و متى فقدت هذه الكفاءة فلا يحث له أن يحكم بإسم الله و الدين.

كتاب الشيعة والحاكمون بقلم محمد جواد مغنية اهتم الشيعة اهتماماً بالغاً بأوصاف الحاكم الديني، و الشروط التي اعتبروها أساساً لحكمه، فدوّنوها في كتب الفقه و العقائد، و ألقوها على الطلاب في المعاهد، و على المؤمنين في المعابد، و على الناس أجمعين في المجالس العامة و الخاصة.كذلك إشترط الشيعة في الحاكم أن يكون معصوماً من الخطأ و الزلل في

علمه و عمله، و أن يكون صاحب كفاءة علمية و خلقية، و متى فقدت هذه الكفاءة فلا يحث له أن اهتم الشيعة اهتماماً بالغاً بأوصاف الحاكم الديني، و الشروط التي اعتبروها أساساً لحكمه، فدوّنوها في كتب الفقه و العقائد، و ألقوها على الطلاب في المعاهد، و على المؤمنين في المعابد، و على الناس أجمعين في المجالس العامة و الخاصة.كذلك إشترط الشيعة في الحاكم أن يكون معصوماً من الخطأ و الزلل في علمه و عمله، و أن يكون صاحب كفاءة علمية و خلقية، و متى فقدت هذه الكفاءة فلا يحث له أن يحكم بإسم الله و الدين.

محمد مغنية، كاتب إسلامي، من أبرز علماء لبنان ، ولد سنة 1322 ه في قرية طيردبا من جبل عامل، درس على شيوخ قريته ثم سافر إلى النجف ، وأنهى هناك دراسته. ثم عاد إلى جبل عامل وسكن طيردبا، ثم عين قاضيا شرعيا في بيروت ثم مستشارا للمحكمة الشرعية العليا فرئيسا لها بالوكالة، إلى أن أحيل للتقاعد. والشيخ من الذين أبدعوا في شتى الميادين الإسلامية والاجتماعية والوطنية ، توجه بإنتاجه وأفكاره بصورة خاصة إلى جيل الشباب في المدارس والجامعات والحياة العامة، فكان يعالج في كتبه المشاكل والمسائل التي تؤرقهم وتثير قلقهم كمسائل العلم والأيمان، ومسائل الحضارة والدين ، ومشاكل الحياة المادية والعصرية، وكان يقضي في مكتبته بين( 14 إلى 18 )ساعة من اليوم والليلة ،وله أيضاً الكثير من المقالات والنشرات، وكان كثير الذب عن التشيع و الاسلام بلسانه وقلمه ضد التجني والافتراءات، وأيضاً كان يسعى بقلمه وقوله في التقريب بين المسلمين فألف الكتب و نشر المقالات ، توفي رحمه الله ليلة السبت في التاسع عشر من محرم الحرام سنة 1400 ه ، ونقل جثمانه إلى النجف الأشرف وشيع تشييعا باهرا حيث صلى عليه السيد الخوئي،وأمر باغلاق الحوزة 3 أيام ، ودفن في إحدى غرف مقام الإمام علي - عليه السلام-.
محمد مغنية، كاتب إسلامي، من أبرز علماء لبنان ، ولد سنة 1322 ه في قرية طيردبا من جبل عامل، درس على شيوخ قريته ثم سافر إلى النجف ، وأنهى هناك دراسته. ثم عاد إلى جبل عامل وسكن طيردبا، ثم عين قاضيا شرعيا في بيروت ثم مستشارا للمحكمة الشرعية العليا فرئيسا لها بالوكالة، إلى أن أحيل للتقاعد. والشيخ من الذين أبدعوا في شتى الميادين الإسلامية والاجتماعية والوطنية ، توجه بإنتاجه وأفكاره بصورة خاصة إلى جيل الشباب في المدارس والجامعات والحياة العامة، فكان يعالج في كتبه المشاكل والمسائل التي تؤرقهم وتثير قلقهم كمسائل العلم والأيمان، ومسائل الحضارة والدين ، ومشاكل الحياة المادية والعصرية، وكان يقضي في مكتبته بين( 14 إلى 18 )ساعة من اليوم والليلة ،وله أيضاً الكثير من المقالات والنشرات، وكان كثير الذب عن التشيع و الاسلام بلسانه وقلمه ضد التجني والافتراءات، وأيضاً كان يسعى بقلمه وقوله في التقريب بين المسلمين فألف الكتب و نشر المقالات ، توفي رحمه الله ليلة السبت في التاسع عشر من محرم الحرام سنة 1400 ه ، ونقل جثمانه إلى النجف الأشرف وشيع تشييعا باهرا حيث صلى عليه السيد الخوئي،وأمر باغلاق الحوزة 3 أيام ، ودفن في إحدى غرف مقام الإمام علي - عليه السلام-.