كتاب الصحة و أحوال الفقراء فى مصر  !!

كتاب الصحة و أحوال الفقراء فى مصر !!

تأليف : عبد الخالق فاروق

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ تقييم

كتاب الصحة و أحوال الفقراء فى مصر : كم ينفق المصريون على الصحة !! بقلم عبد الخالق فاروق..لقد إنشغل العقل المصري خلال السنوات العشر الأخيرة بالحديث حول الرعاية الصحية ونظم العلاج ولم يقتصر هذا الإهتمام والإنشغال علي الدوائر الرسمية أو الحكومية فحسب بل تعداها إلي المنتديات العلمية والمؤتمرات الشعبية والجمعيات الأهلية والأحزاب السياسية في إطار إنقسام حاد وواضح بدا جليا بين تباين فكرتين ومعسكرين أيديولجين وكتلتي مصالح إقتصادية وإجتماعية متناقضة ومتصارعة .

فمن ناحية تكونت جماعات سياسية وإقتصادية طوال الثلاثين عاما الماضية تري في خصخصة الخدمات الصحية وإخضاعها لقانون العرض والطلب وجهاز الثمن الوسيلة المثلي لحسن إستخدام الموارد الحكومية وتعززت هذه القوي برؤي مؤسسات تمويلية دولية مثل البنك الدولي LB الذي طرح هذه الرؤية عبر عدة تقارير "وأبحاث" جري تمويلها من خلاله فعرضت أفكارها مره تحت شعار إستعادة نفقات الخدمات الصحية Recovery Cost وأخري تحت شعار إعادة هيكلة قطاع الصحة Restructure Health Sector وغيرها من العناوين والشعارات .
وبالمقابل تشكلت جبهه واسعه من المستفيدين من النظام الصحي الحكومي بأوضاعه الراهنه . مع المطالبة بتحسينها ضمن تنوعات وتيارات عديدة تبدأ بالأطباء وأساتذة الجامعات مرورا بالحركات السياسية والجمعيات الأهلية المدافعه عن حقوق الناس البسطاء في الرعاية الصحية إنتهاءا بالمستفيدين أنفسهم سؤاء من المتقاعدين أو أصحاب المعاشات أو المواطنين المنتظمين تحت مظلة التأمين الصحي الإجتماعي Social Insurance Health .
وما بين مؤتمرات تعقد في الفنادق الفاخرة لمناقشة مشكلات النظام الصحي القائم والذي ينظر إليه من قبل هؤلاء بأنه "بقايا الإشتراكية الناصرية والعهد الشمولي" وبين ندوات ومظاهرات إحتجاجية تنظمها جبهه المعارضين لسياسات الخصخصة في المجال الصحي دارت واحدة من أصعب المعارك والصراعات .
وبين إعتبار الرعاية الصحية " كحق " وبين إعتبارها " نشاطا" أو " صناعة " دارت تلك السجالات الفكرية والإجتماعية الحادة في البلاد .
لقد إنشغل العقل المصري خلال السنوات العشر الأخيرة بالحديث حول الرعاية الصحية ونظم العلاج ولم يقتصر هذا الإهتمام والإنشغال علي الدوائر الرسمية أو الحكومية فحسب بل تعداها إلي المنتديات العلمية والمؤتمرات الشعبية والجمعيات الأهلية والأحزاب السياسية في إطار إنقسام حاد وواضح بدا جليا بين تباين فكرتين ومعسكرين أيديولجين وكتلتي مصالح إقتصادية وإجتماعية متناقضة ومتصارعة .
فمن ناحية تكونت جماعات سياسية وإقتصادية طوال الثلاثين عاما الماضية تري في خصخصة الخدمات الصحية وإخضاعها لقانون العرض والطلب وجهاز الثمن الوسيلة المثلي لحسن إستخدام الموارد الحكومية وتعززت هذه القوي برؤي مؤسسات تمويلية دولية مثل البنك الدولي LB الذي طرح هذه الرؤية عبر عدة تقارير "وأبحاث" جري تمويلها من خلاله فعرضت أفكارها مره تحت شعار إستعادة نفقات الخدمات الصحية Recovery Cost وأخري تحت شعار إعادة هيكلة قطاع الصحة Restructure Health Sector وغيرها من العناوين والشعارات .
وبالمقابل تشكلت جبهه واسعه من المستفيدين من النظام الصحي الحكومي بأوضاعه الراهنه . مع المطالبة بتحسينها ضمن تنوعات وتيارات عديدة تبدأ بالأطباء وأساتذة الجامعات مرورا بالحركات السياسية والجمعيات الأهلية المدافعه عن حقوق الناس البسطاء في الرعاية الصحية إنتهاءا بالمستفيدين أنفسهم سؤاء من المتقاعدين أو أصحاب المعاشات أو المواطنين المنتظمين تحت مظلة التأمين الصحي الإجتماعي Social Insurance Health .
وما بين مؤتمرات تعقد في الفنادق الفاخرة لمناقشة مشكلات النظام الصحي القائم والذي ينظر إليه من قبل هؤلاء بأنه "بقايا الإشتراكية الناصرية والعهد الشمولي" وبين ندوات ومظاهرات إحتجاجية تنظمها جبهه المعارضين لسياسات الخصخصة في المجال الصحي دارت واحدة من أصعب المعارك والصراعات .
وبين إعتبار الرعاية الصحية " كحق " وبين إعتبارها " نشاطا" أو " صناعة " دارت تلك السجالات الفكرية والإجتماعية الحادة في البلاد .
والآن وبعد ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 والتي رفعت منذ اللحظة الأولي شعار العدالة الإجتماعية كيف هي الصورة لدي حوماة ما بعد الثورة وكيف نعيد بناء قطاع الصحة في مصر بما يلبي طموحات ومطالب الشعب المصري وفقرائه علي وجه الخصوص ؟
التصنيف

كتاب الصحة و أحوال الفقراء فى مصر : كم ينفق المصريون على الصحة !! بقلم عبد الخالق فاروق..لقد إنشغل العقل المصري خلال السنوات العشر الأخيرة بالحديث حول الرعاية الصحية ونظم العلاج ولم يقتصر هذا الإهتمام والإنشغال علي الدوائر الرسمية أو الحكومية فحسب بل تعداها إلي المنتديات العلمية والمؤتمرات الشعبية والجمعيات الأهلية والأحزاب السياسية في إطار إنقسام حاد وواضح بدا جليا بين تباين فكرتين ومعسكرين أيديولجين وكتلتي مصالح إقتصادية وإجتماعية متناقضة ومتصارعة .

فمن ناحية تكونت جماعات سياسية وإقتصادية طوال الثلاثين عاما الماضية تري في خصخصة الخدمات الصحية وإخضاعها لقانون العرض والطلب وجهاز الثمن الوسيلة المثلي لحسن إستخدام الموارد الحكومية وتعززت هذه القوي برؤي مؤسسات تمويلية دولية مثل البنك الدولي LB الذي طرح هذه الرؤية عبر عدة تقارير "وأبحاث" جري تمويلها من خلاله فعرضت أفكارها مره تحت شعار إستعادة نفقات الخدمات الصحية Recovery Cost وأخري تحت شعار إعادة هيكلة قطاع الصحة Restructure Health Sector وغيرها من العناوين والشعارات .
وبالمقابل تشكلت جبهه واسعه من المستفيدين من النظام الصحي الحكومي بأوضاعه الراهنه . مع المطالبة بتحسينها ضمن تنوعات وتيارات عديدة تبدأ بالأطباء وأساتذة الجامعات مرورا بالحركات السياسية والجمعيات الأهلية المدافعه عن حقوق الناس البسطاء في الرعاية الصحية إنتهاءا بالمستفيدين أنفسهم سؤاء من المتقاعدين أو أصحاب المعاشات أو المواطنين المنتظمين تحت مظلة التأمين الصحي الإجتماعي Social Insurance Health .
وما بين مؤتمرات تعقد في الفنادق الفاخرة لمناقشة مشكلات النظام الصحي القائم والذي ينظر إليه من قبل هؤلاء بأنه "بقايا الإشتراكية الناصرية والعهد الشمولي" وبين ندوات ومظاهرات إحتجاجية تنظمها جبهه المعارضين لسياسات الخصخصة في المجال الصحي دارت واحدة من أصعب المعارك والصراعات .
وبين إعتبار الرعاية الصحية " كحق " وبين إعتبارها " نشاطا" أو " صناعة " دارت تلك السجالات الفكرية والإجتماعية الحادة في البلاد .
لقد إنشغل العقل المصري خلال السنوات العشر الأخيرة بالحديث حول الرعاية الصحية ونظم العلاج ولم يقتصر هذا الإهتمام والإنشغال علي الدوائر الرسمية أو الحكومية فحسب بل تعداها إلي المنتديات العلمية والمؤتمرات الشعبية والجمعيات الأهلية والأحزاب السياسية في إطار إنقسام حاد وواضح بدا جليا بين تباين فكرتين ومعسكرين أيديولجين وكتلتي مصالح إقتصادية وإجتماعية متناقضة ومتصارعة .
فمن ناحية تكونت جماعات سياسية وإقتصادية طوال الثلاثين عاما الماضية تري في خصخصة الخدمات الصحية وإخضاعها لقانون العرض والطلب وجهاز الثمن الوسيلة المثلي لحسن إستخدام الموارد الحكومية وتعززت هذه القوي برؤي مؤسسات تمويلية دولية مثل البنك الدولي LB الذي طرح هذه الرؤية عبر عدة تقارير "وأبحاث" جري تمويلها من خلاله فعرضت أفكارها مره تحت شعار إستعادة نفقات الخدمات الصحية Recovery Cost وأخري تحت شعار إعادة هيكلة قطاع الصحة Restructure Health Sector وغيرها من العناوين والشعارات .
وبالمقابل تشكلت جبهه واسعه من المستفيدين من النظام الصحي الحكومي بأوضاعه الراهنه . مع المطالبة بتحسينها ضمن تنوعات وتيارات عديدة تبدأ بالأطباء وأساتذة الجامعات مرورا بالحركات السياسية والجمعيات الأهلية المدافعه عن حقوق الناس البسطاء في الرعاية الصحية إنتهاءا بالمستفيدين أنفسهم سؤاء من المتقاعدين أو أصحاب المعاشات أو المواطنين المنتظمين تحت مظلة التأمين الصحي الإجتماعي Social Insurance Health .
وما بين مؤتمرات تعقد في الفنادق الفاخرة لمناقشة مشكلات النظام الصحي القائم والذي ينظر إليه من قبل هؤلاء بأنه "بقايا الإشتراكية الناصرية والعهد الشمولي" وبين ندوات ومظاهرات إحتجاجية تنظمها جبهه المعارضين لسياسات الخصخصة في المجال الصحي دارت واحدة من أصعب المعارك والصراعات .
وبين إعتبار الرعاية الصحية " كحق " وبين إعتبارها " نشاطا" أو " صناعة " دارت تلك السجالات الفكرية والإجتماعية الحادة في البلاد .
والآن وبعد ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 والتي رفعت منذ اللحظة الأولي شعار العدالة الإجتماعية كيف هي الصورة لدي حوماة ما بعد الثورة وكيف نعيد بناء قطاع الصحة في مصر بما يلبي طموحات ومطالب الشعب المصري وفقرائه علي وجه الخصوص ؟
التصنيف

الدكتور عبد الخالق فاروق. ولد في مصر في يناير عام 1957، حصل على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1979 وعلى ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1992 وعلى دبلوم في القانون العام من جامعة القاهرة عام 1997 وعلى دبلوم في إدارة الجهاز الحكومي القومي من معهد الإدارة العامة باليابان ع...
الدكتور عبد الخالق فاروق. ولد في مصر في يناير عام 1957، حصل على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1979 وعلى ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1992 وعلى دبلوم في القانون العام من جامعة القاهرة عام 1997 وعلى دبلوم في إدارة الجهاز الحكومي القومي من معهد الإدارة العامة باليابان عام 1989. عمل باحثا اقتصاديا بمركز الدارسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام وباحثا اقتصاديا بمكتب رئيس الوزراء المصري وباحثا اقتصاديا بالهيئة المصرية للرقابة على التأمين التابعة لوزارة الاقتصاد وعمل خبيرا اقتصاديا بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، يعمل خبيرا في شؤون الموازنات العامة الحكومية في المنتديات الدولية، حاصل على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاقتصادية والقانونية عام 2003 وحاصل على جائزة أفضل كتاب اقتصادي لعام 2002 من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر عن كتاب "النفط والأموال العربية في الخارج". صدر له أكثر من عشرين كتابا من أبرزها "ظهور الفساد الإداري في مصر"، أزمة الانتماء في مصر"، "اختراق الأمن الوطني المصري"، "الفساد في مصر، دراسة اقتصادية تحليلية"، "عريضة اتهام ضد الرئيس" علاوة على عشرات التحليلات والمقالات.