كتاب الصحوة الإسلامية بين الجحود والتطرف

كتاب الصحوة الإسلامية بين الجحود والتطرف

تأليف : يوسف القرضاوي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم
كتاب الصحوة الإسلامية بين الجحود والتطرف بقلم يوسف القرضاوي .. إن مصطلح "التطرف الديني" لا يزال يستخدم بهدف إيجاد حالة من الرعب والإرهاب الفكري لشل حركة الدعوة إلى الله،

وإحاطتها بجو من الإرهاب لتحنيطها وتعطيل مسارها، والدعوة الإسلامية تخضع لمعابد منضبطة ووسائل مشروعة من الله عز وجل لا بد للإنسان منها. وقد كتب الكثير عنها ولكن هذه الكتابات افتقدت صاحب القلم العلمي الحاد، والسلوك الإسلامي الحق، لذلك كان لا بد من تنقية الواقع الثقافي لبعض جوانب العمل الإسلامي، وتصويب التصور وتصحيحه الذي يمكن أن يكون قد شابه شيء بسبب من ردود الفعل، والأخذ بيد الجيل المسلم وترشيده لالتزام القياس الإسلامي في الحكم على الأشياء وكيفية التعامل معها. لقد أصبح هذا الأمر ضرورة شرعية ومسؤولية دينية على العاملين العدول. وقد جاء كتاب الصحوة الإسلامية هذا للدكتور يوسف القرضاوي ملبياً لهذه المهمة. فهو (د.القرضاوي) المهيأ لهذا الأمر لما يجمعه من حسن فقه ودراية وتجربة ميدانية في حق الدعوة الإسلامية. وقد كان في كتاباته هذه مسدداً ومرشداً لهذه الصحوة وليس مجرد ناقد لها، إذ أنه بحث في عمقها، استشف معاناتها وأحس بآلامها وآمالها وقام بدوره الإيجابي في ترشيدها

كتاب الصحوة الإسلامية بين الجحود والتطرف بقلم يوسف القرضاوي .. إن مصطلح "التطرف الديني" لا يزال يستخدم بهدف إيجاد حالة من الرعب والإرهاب الفكري لشل حركة الدعوة إلى الله،

وإحاطتها بجو من الإرهاب لتحنيطها وتعطيل مسارها، والدعوة الإسلامية تخضع لمعابد منضبطة ووسائل مشروعة من الله عز وجل لا بد للإنسان منها. وقد كتب الكثير عنها ولكن هذه الكتابات افتقدت صاحب القلم العلمي الحاد، والسلوك الإسلامي الحق، لذلك كان لا بد من تنقية الواقع الثقافي لبعض جوانب العمل الإسلامي، وتصويب التصور وتصحيحه الذي يمكن أن يكون قد شابه شيء بسبب من ردود الفعل، والأخذ بيد الجيل المسلم وترشيده لالتزام القياس الإسلامي في الحكم على الأشياء وكيفية التعامل معها. لقد أصبح هذا الأمر ضرورة شرعية ومسؤولية دينية على العاملين العدول. وقد جاء كتاب الصحوة الإسلامية هذا للدكتور يوسف القرضاوي ملبياً لهذه المهمة. فهو (د.القرضاوي) المهيأ لهذا الأمر لما يجمعه من حسن فقه ودراية وتجربة ميدانية في حق الدعوة الإسلامية. وقد كان في كتاباته هذه مسدداً ومرشداً لهذه الصحوة وليس مجرد ناقد لها، إذ أنه بحث في عمقها، استشف معاناتها وأحس بآلامها وآمالها وقام بدوره الإيجابي في ترشيدها

ولد الدكتور/ يوسف القرضاوي في إحدى قرى جمهورية مصر العربية، قرية صفت تراب مركز المحلة الكبرى، محافظة الغربية، في 9/9/1926م وأتم حفظ القرآن الكريم، وأتقن أحكام تجويده، وهو دون العاشرة من عمره. التحق بمعاهد الأزهر الشريف، فأتم فيها دراسته الابتدائية والثانوية. ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر...
ولد الدكتور/ يوسف القرضاوي في إحدى قرى جمهورية مصر العربية، قرية صفت تراب مركز المحلة الكبرى، محافظة الغربية، في 9/9/1926م وأتم حفظ القرآن الكريم، وأتقن أحكام تجويده، وهو دون العاشرة من عمره. التحق بمعاهد الأزهر الشريف، فأتم فيها دراسته الابتدائية والثانوية. ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ومنها حصل على العالية سنة 52-1953م. ثم حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م . وفي سنة 1958حصل على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب. وفي سنة 1960م حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين. وفي سنة 1973م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، عن: "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".