كتاب الصَداقات بقلم جبار ياسين..نتقدم في العمر ونتقدم في الصداقات التي -شأنها شأن كل شيء في الطبيعة الكونية- تتغير. يأخذ البلوغ مجراه ويتقاسم الصداقة «الهوى» مع مادية الحياة نصف العمر. تتغير المدارات وتبتعد الكواكب عن مجراها ومسراها. قدم يصيبها وترهّل كما يصيب كل بناء بنيناه. كما الفراشات التي تخرج من شرانقها بأعجوبة، تطير ثم تطير ثم تموت. القليل منها يجتاز الخريف والشتاء بانتظار ربيع آخر. تلك تجتاز امتحان الطبيعة والفصول تظل فاتنة، مطعمة بالحياة بلازوردها. زرقة البحر وسماء الصيف. حيث تنمو شجرة التمرد وحيث الامل في ما وراء البحر والسماء: الخلود والتواضع
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.