كتاب الصوت والظاهرة

كتاب الصوت والظاهرة

تأليف : جاك دريدا

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ تقييم
يقول "جاك دريدا" فى مقدمته: "أن يكون شرف الحضور غير قائم بغير رفعة الصوت ، فذلك أمر بيّن لم يكن له أن يشغل فى الفينومينولوجيا منزلة الصدر ، يبدو أن ضرورة هذه البداهة قد تمكنت ، بحسب ضرب لا هو إجرائى صرف ، ولا صناعى مباشر ، وفى محل لا

هو فى المركز ولا فى الجانب ، من أن يكون لها نوع من "السطوة" على الفينومينولوجيا بأكملها ، إن طبيعة هذه السطوة أمر لا يتيسر التفكير به بحسب المفهومات المعتادة لفلسفة تاريخ الفلسفة ، غير أن حديثنا هنا ليس غرضه التأمل المباشر فى هيئة هذه السطوة ، وإنما فقط مباغتتها وهى تعمل أصلا وبقوة عند فاتحة أول البحوث المنطقية".

يقول "جاك دريدا" فى مقدمته: "أن يكون شرف الحضور غير قائم بغير رفعة الصوت ، فذلك أمر بيّن لم يكن له أن يشغل فى الفينومينولوجيا منزلة الصدر ، يبدو أن ضرورة هذه البداهة قد تمكنت ، بحسب ضرب لا هو إجرائى صرف ، ولا صناعى مباشر ، وفى محل لا

هو فى المركز ولا فى الجانب ، من أن يكون لها نوع من "السطوة" على الفينومينولوجيا بأكملها ، إن طبيعة هذه السطوة أمر لا يتيسر التفكير به بحسب المفهومات المعتادة لفلسفة تاريخ الفلسفة ، غير أن حديثنا هنا ليس غرضه التأمل المباشر فى هيئة هذه السطوة ، وإنما فقط مباغتتها وهى تعمل أصلا وبقوة عند فاتحة أول البحوث المنطقية".

جاك دريدا ‏ (1930 - 2004)، هو فيلسوف وناقد أدب فرنسي ولد في مدينة الأبيار بالجزائر يوم 15 يوليو 1930 - وتوفي في باريس يوم 9 أكتوبر 2004. يعد دريدا أول من استخدم مفهوم التفكيك بمعناه الجديد في الفلسفة، وأول من وظفه فلسفياً بهذا الشكل وهو ما جعله من أهم الفلاسفة في القرن العشرين يُعتبر هدف دريدا الأساس يتمثل في نقد منهج الفلسفة الأوربية التقليدية، من خلال آليات التفكيك الذي قام بتطبيقها إجرائيا من أجل ذلك . بالنسبة لدريدا فإن للتفكيك تأثيرا ايجابيا من أجل الفهم الحقيقي لمكانة الإنسان في العالم فقد أزاحه عن موقعه المركزي بعيدا، كان دريدا بأفكاره الفلسفية مختلفا تمام الاختلاف ومغايرا للسائد الفلسفي لذا كان يتلقى دائما اتهامات في قضايا عدة فأحياناً كان يُتهم بالمبالغة في التحليل وأحياناً كان يُوصف بالظلامية والعبثية وتعمد الغموض، حاول دريدا الإجابة على أسئلة خصومه الذين كان من أشدهم وطأة عليه هابرماس .
جاك دريدا ‏ (1930 - 2004)، هو فيلسوف وناقد أدب فرنسي ولد في مدينة الأبيار بالجزائر يوم 15 يوليو 1930 - وتوفي في باريس يوم 9 أكتوبر 2004. يعد دريدا أول من استخدم مفهوم التفكيك بمعناه الجديد في الفلسفة، وأول من وظفه فلسفياً بهذا الشكل وهو ما جعله من أهم الفلاسفة في القرن العشرين يُعتبر هدف دريدا الأساس يتمثل في نقد منهج الفلسفة الأوربية التقليدية، من خلال آليات التفكيك الذي قام بتطبيقها إجرائيا من أجل ذلك . بالنسبة لدريدا فإن للتفكيك تأثيرا ايجابيا من أجل الفهم الحقيقي لمكانة الإنسان في العالم فقد أزاحه عن موقعه المركزي بعيدا، كان دريدا بأفكاره الفلسفية مختلفا تمام الاختلاف ومغايرا للسائد الفلسفي لذا كان يتلقى دائما اتهامات في قضايا عدة فأحياناً كان يُتهم بالمبالغة في التحليل وأحياناً كان يُوصف بالظلامية والعبثية وتعمد الغموض، حاول دريدا الإجابة على أسئلة خصومه الذين كان من أشدهم وطأة عليه هابرماس .