يقول "جاك دريدا" فى مقدمته: "أن يكون شرف الحضور غير قائم بغير رفعة الصوت ، فذلك أمر بيّن لم يكن له أن يشغل فى الفينومينولوجيا منزلة الصدر ، يبدو أن ضرورة هذه البداهة قد تمكنت ، بحسب ضرب لا هو إجرائى صرف ، ولا صناعى مباشر ، وفى محل لا
هو فى المركز ولا فى الجانب ، من أن يكون لها نوع من "السطوة" على الفينومينولوجيا بأكملها ، إن طبيعة هذه السطوة أمر لا يتيسر التفكير به بحسب المفهومات المعتادة لفلسفة تاريخ الفلسفة ، غير أن حديثنا هنا ليس غرضه التأمل المباشر فى هيئة هذه السطوة ، وإنما فقط مباغتتها وهى تعمل أصلا وبقوة عند فاتحة أول البحوث المنطقية".
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.