في تفكيك المجتمعات العربية وإضعاف الدولة الوطنية لديها، والتي تتغذى عليها دوامات العنف الدموي السائدة في غير بلد عربي؛ ومسألة التسامح التي يمكن أن يمثّل تعزيزها ونشرها الردّ الأمثل على التعصّب الطائفي والانقسامات الاجتماعية التي تعانيها الكثير من المجتمعات العربية التي تتميز بالتعددية الثقافية والمذهبية؛ ومسألة العدالة الانتقالية التي يمكن أن تساعد المجتمعات العربية المتحوّلة على بناء مرحلة انتقالية تجيد فيها طريقة التعاطي مع الماضي وفق آليات يحكمها القانون بعيداً من الروح الانتقامية التي تولّد المزيد من العنف والتطرف والانقسام.يتضمن الكتاب ثمانية فصول؛ يتناول الفصل الأول "المشكلة الطائفية في الوطن العربي"، والفصل الثاني "ما معنى الطائفية وكيف ندرسها اليوم؟"، والفصل الثالث "الطائفية والمذهبية وآثارهما السياسية"، والفصل الرابع "من التسامح إلى التعددية الثقافية"، والفصل الخامس "في الحاجة إلى التسامح"، والفصل السادس "في الحاجة إلى التسامح: ثقافة القطيعة والتواصل"، والفصل السابع "العدالة الانتقالية: مقاربات عربية للتجربة الدولية"، والفصل الثامن "العدالة الانتقالية: المفهوم والنشأة والتجارب".
