كتاب العبادة في الإسلام

كتاب العبادة في الإسلام

تأليف : يوسف القرضاوي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم
كتاب العبادة في الإسلام بقلم يوسف القرضاوي .. يرى البعض أن العبادة مجرد علاقة روحية بعيدة كل البعد عن تشابكات الحياة، فهي وسيلة لتهذيب النفس، وتربية الضمير،

بل إنها ليست الوسيلة الوحيدة المثلى، ففي الاستطاعة الاستغناء عنها بغيرها من الوسائل "المدنية" التي يتخذها بعض الشعوب أو الدول حتى الملحدة منها لتكون المواطن الصالح، ويرى البعض الآخر أنها لا تعدو أن تكون أداء الشعائر المعروفة من صلاة وصيام وحج، وما يلحق بها من الذكر والتلاوة والدعاء. إلا أن حقيقة العبادة غير ذلك وما هذه إلا مفاهيم مبتورة بل وساذجة باختزالها الحقيقية العظمى التي فطر الإنسان عليها وقامت لأجلها السماوات والأرض إلى مجرد هوى نفسي أو ترف فكري أو رياضة بدنية، من هنا نجد أنفسنا مطالبون بالإجابة عن أهم الأسئلة المتعلقة بهذه الحقيقة.

كتاب العبادة في الإسلام بقلم يوسف القرضاوي .. يرى البعض أن العبادة مجرد علاقة روحية بعيدة كل البعد عن تشابكات الحياة، فهي وسيلة لتهذيب النفس، وتربية الضمير،

بل إنها ليست الوسيلة الوحيدة المثلى، ففي الاستطاعة الاستغناء عنها بغيرها من الوسائل "المدنية" التي يتخذها بعض الشعوب أو الدول حتى الملحدة منها لتكون المواطن الصالح، ويرى البعض الآخر أنها لا تعدو أن تكون أداء الشعائر المعروفة من صلاة وصيام وحج، وما يلحق بها من الذكر والتلاوة والدعاء. إلا أن حقيقة العبادة غير ذلك وما هذه إلا مفاهيم مبتورة بل وساذجة باختزالها الحقيقية العظمى التي فطر الإنسان عليها وقامت لأجلها السماوات والأرض إلى مجرد هوى نفسي أو ترف فكري أو رياضة بدنية، من هنا نجد أنفسنا مطالبون بالإجابة عن أهم الأسئلة المتعلقة بهذه الحقيقة.

ولد الدكتور/ يوسف القرضاوي في إحدى قرى جمهورية مصر العربية، قرية صفت تراب مركز المحلة الكبرى، محافظة الغربية، في 9/9/1926م وأتم حفظ القرآن الكريم، وأتقن أحكام تجويده، وهو دون العاشرة من عمره. التحق بمعاهد الأزهر الشريف، فأتم فيها دراسته الابتدائية والثانوية. ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر...
ولد الدكتور/ يوسف القرضاوي في إحدى قرى جمهورية مصر العربية، قرية صفت تراب مركز المحلة الكبرى، محافظة الغربية، في 9/9/1926م وأتم حفظ القرآن الكريم، وأتقن أحكام تجويده، وهو دون العاشرة من عمره. التحق بمعاهد الأزهر الشريف، فأتم فيها دراسته الابتدائية والثانوية. ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ومنها حصل على العالية سنة 52-1953م. ثم حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م . وفي سنة 1958حصل على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب. وفي سنة 1960م حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين. وفي سنة 1973م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، عن: "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".