كتاب العدم موجود في المالانهاية .. الانترا فيزيكيا بقلم سعد صلال ......يتلخص الكتيب هذا برفض التعريف القاموسي الفلسفي القديم ، ( ميتا ) أي ( ماوراء ) ، الطبيعة او القانون حسب التسمية الإغريقية ، لأن ( ما وراء المادة ) تعبير مادي بحد ذاته وهو يخلو من الرصانة الفلسفية ، اذْ لا يوجد ( ما وراء ) او ( ما أمام ) الا في العقلية البشرية .. بينما الأصوب هو أن هذا ( العالم الغيبي ) الذي كنّا نطلق عليه ( ماوراء المادة ) هو في ( حقيقة ) أمره عبارة عن ( عدم ) ولكن قدرتنا على تصوره ( الناقصة ) لا تعني إلغاء وجوده .. ولهذا فإن هذا العالم الغيبي ( غير المادي ) عبارة عن ( موجود غير مادي ) ذي ( ماهية ) ( غير مادية ) وأنه ( المالانهاية ) .. ولهذا أقترح بتواضع أن نستبدل لفظة ( ميتا ) ، القرينة بـ ( الفيزيكيا ) الى ( إنترا ) .. و تسمية ( العالم الغيبي ) بإسم ( إنترافيزيكيا ) .. ولهذا فإن العدم موجود في المالانهاية ..أي الإنترافيزيكيا ..