كتاب العقال بقلم فخري لبيب في عنبر الإيراد، يجتمع المساجين الجدد مع السجناء الخطرين، وتصبح التسلية الوحيدة هي سماع الحكايات. وحين يبدأ العقال في سرد حكايته يلتف المساجين لسماع قصته التي تبدو أشبه بالقصص الشعبية، لا ينقصها سوى الراوي ليشدو بها على الربابة.(( بصقة )) في وجه ابن خاله غيَّرت حياته، عندما قرر العقال أن يأخذ
بثأره، ليجد نفسه في السجن وقد صار قاتلًا. وهناك، يفعل العقال ما يراه الجميع مستحيلًا، عندما يستطيع الهرب ويعود إلى أسيوط يعيش في قريته تحت أنظار رجال الأمن.في حبكة مثيرة، ينتقل الكاتب الراحل فخري لبيب في آخر رواياته، بين عدة عوالم: عالم السجن، عالم الجبل، وعالم الصعيد، ليرصد مطاردة مدهشة بين الشرطة ومحاولاتها القبض على العقال، وبين التفاف الناس حول البطل الجديد وحمايته من الحكومة. فكيف تنتهي المطاردة؟ وهل يتحول العقال إلى أبي زيد الهلالي، أم يلاقي مصير (( خُط الصعيد ))؟