كتاب الفتى مهران

كتاب الفتى مهران

تأليف : عبد الرحمن الشرقاوي

النوعية : مسرحيات وفنون

حفظ تقييم
كتاب الفتى مهران بقلم عبد الرحمن الشرقاوي  «مسرحية «الفتى مهران» من أهم معالم تاريخ المسرح الشعري في مصر، منذ الضجة الهائلة التي أثارتها عند عرضها أول مرة في شتاء سنة 1966... وتستمد هذە القيمة الفنية الرفيعة ليس من بديع صياغتها الشعرية أو بنائها الدرامي فحسب، وإنما أيضا لكونها نبوءة صادقة واستشعارًا بالغ الشفافية، من وجدان

فنان مرهف، لأحداث نكبة 1967 بكل تبعاتها الجسيمة على حرية الوطن وكرامة المواطن؛ حيث تمت كتابته «مسرحية «الفتى مهران» من أهم معالم تاريخ المسرح الشعري في مصر، منذ الضجة الهائلة التي أثارتها عند عرضها أول مرة في شتاء سنة 1966... وتستمد هذە القيمة الفنية الرفيعة ليس من بديع صياغتها الشعرية أو بنائها الدرامي فحسب، وإنما أيضا لكونها نبوءة صادقة واستشعارًا بالغ الشفافية، من وجدان فنان مرهف، لأحداث نكبة 1967 بكل تبعاتها الجسيمة على حرية الوطن وكرامة المواطن؛ حيث تمت كتابتها قبل تلك الأحداث بنحو عامين...تمثل المسرحية رؤية متعددة الزوايا؛ فهى تحتوي على موقف من الحاكم، وعلاقة المثقفين بالحكام، وموقفهم من الحياة الاجتماعية. كما تشير بقوة إلى قيمة الكلمة، وأهميتها في استنهاض الهمم، وصياغة الوجدانات الحرة المستنيرة الكاشفة لكل معاني الزيف والضلال، وإن تسترت بعباءة الدين.«الفتى مهران» تتصدى للماضي البعيد، لكنها تنقد الواقع الحاضر وتبشِّر بالمستقبل، فيظل موضوعها التاريخي رمزًا حيًّا للتعبير عن حقائق خالدة في حياة الإنسان، في كل زمان ومكان. فالمسرحية إذن في بُعدها الواقعي، مسرحية معاصرة برغم موضوعها التاريخي، حيث تعرض بالرمز لقضايا وتجارب اجتماعية وفكرية حية. وهى على المستوى الفني، انتصار حاسم للشعر الحديث، في قدرته على التعبير الدرامي، كما جاء في أقوال النقاد».

كتاب الفتى مهران بقلم عبد الرحمن الشرقاوي  «مسرحية «الفتى مهران» من أهم معالم تاريخ المسرح الشعري في مصر، منذ الضجة الهائلة التي أثارتها عند عرضها أول مرة في شتاء سنة 1966... وتستمد هذە القيمة الفنية الرفيعة ليس من بديع صياغتها الشعرية أو بنائها الدرامي فحسب، وإنما أيضا لكونها نبوءة صادقة واستشعارًا بالغ الشفافية، من وجدان

فنان مرهف، لأحداث نكبة 1967 بكل تبعاتها الجسيمة على حرية الوطن وكرامة المواطن؛ حيث تمت كتابته «مسرحية «الفتى مهران» من أهم معالم تاريخ المسرح الشعري في مصر، منذ الضجة الهائلة التي أثارتها عند عرضها أول مرة في شتاء سنة 1966... وتستمد هذە القيمة الفنية الرفيعة ليس من بديع صياغتها الشعرية أو بنائها الدرامي فحسب، وإنما أيضا لكونها نبوءة صادقة واستشعارًا بالغ الشفافية، من وجدان فنان مرهف، لأحداث نكبة 1967 بكل تبعاتها الجسيمة على حرية الوطن وكرامة المواطن؛ حيث تمت كتابتها قبل تلك الأحداث بنحو عامين...تمثل المسرحية رؤية متعددة الزوايا؛ فهى تحتوي على موقف من الحاكم، وعلاقة المثقفين بالحكام، وموقفهم من الحياة الاجتماعية. كما تشير بقوة إلى قيمة الكلمة، وأهميتها في استنهاض الهمم، وصياغة الوجدانات الحرة المستنيرة الكاشفة لكل معاني الزيف والضلال، وإن تسترت بعباءة الدين.«الفتى مهران» تتصدى للماضي البعيد، لكنها تنقد الواقع الحاضر وتبشِّر بالمستقبل، فيظل موضوعها التاريخي رمزًا حيًّا للتعبير عن حقائق خالدة في حياة الإنسان، في كل زمان ومكان. فالمسرحية إذن في بُعدها الواقعي، مسرحية معاصرة برغم موضوعها التاريخي، حيث تعرض بالرمز لقضايا وتجارب اجتماعية وفكرية حية. وهى على المستوى الفني، انتصار حاسم للشعر الحديث، في قدرته على التعبير الدرامي، كما جاء في أقوال النقاد».

عبد الرحمن الشرقاوي شاعر وأديب وصحافي ومؤلف مسرحي ومفكر إسلامي مصري من الطراز الفريد ولد عبد الرحمن الشرقاوي في 10 نوفمبر 1920م بقرية الدلاتون محافظة المنوفية شمال القاهرة، بدئ عبد الرحمن تعليمه في كتاب القرية ثم أنتقل إلى المدارس الحكومية حتى تخرج من كلية الحقوق جامعة فؤاد الأول عام 1943م بدأ حيا...
عبد الرحمن الشرقاوي شاعر وأديب وصحافي ومؤلف مسرحي ومفكر إسلامي مصري من الطراز الفريد ولد عبد الرحمن الشرقاوي في 10 نوفمبر 1920م بقرية الدلاتون محافظة المنوفية شمال القاهرة، بدئ عبد الرحمن تعليمه في كتاب القرية ثم أنتقل إلى المدارس الحكومية حتى تخرج من كلية الحقوق جامعة فؤاد الأول عام 1943م بدأ حياته العملية بالمحاماه ولكنه هجرها لأنه أراد أن يصبح كاتبا فعمل في الصحافة في مجلة الطليعة في البداية ثم مجلة الفجر وعمل بعد ثورة 23 يوليو في صحيفة الشعب ثم صحيفة الجمهورية ، ثم شغل منصب رئيس تحرير روزاليوسف عمل بعدها في جريدة الأهرام ، كما تولي عدد من المناصب الأخرى منها سكرتير منظمة التضامن الآسيوي الأفريقي وأمانة المجلس الأعلى للفنون والآداب رواياته: الأرض عام 1954، و قلوب خالية عام 1956م، ثم الشوارع الخلفية عام 1958م، و أخيرا الفلاح عام 1967م