بين الواقع المرّ، المليء بالمصاعب، نركض وراء الأمل، الذي يفلت دائماً، حتى نفقد الإيمان بأن شيئاً سيتغير. ننظر إلى ماضينا، إلى حجم مشاركتنا في الحضارة التي غادرت أرضنا وتركن الفواجع. ثم نصل إلى التسليم. نتألم وننتظر بصبر أمر الله. هذا حالنا، هكذا عبّر العروي عن واقعنا الفكري ومشاعرنا.

شارك الكتاب مع اصدقائك