كتاب خواطر الصباح: يوميات 1967-2007

عبد الله العروي

مذكرات وسير ذاتية

شرع العروي في تسجيل هذه الخواطر وهو تلميذ في ثانوية مراكش سنة ١٩٤٩، واستعمل جزءاً منها في كتاباته السابقة، وبخاصة ((اليتيم)) (١٩٧٨) و((أوراق)) (١٩٩٨).



استهل القسم الأول بخواطر صيف ١٩٦٧ حيث اندلعت الحرب العربية الإسرائيلية الثانية، لتنتهي في سنة ١٩٧٣ في أعقاب حرب تشرين.

في القسم الثاني، سجّل العروي تعليقات على الأحداث السياسية والاجتماعية والثقافية التي جرت في مرحلة شهدت تحوّلات كثيرة أثّرت في رسم حالتنا الفكرية والسياسية.

في القسم الثالث، بدأ العروي بفترة الاجتياح الإسرائيلي للبنان، وكتب معلّقاً: ((الجيش الإسرائيلي على مشارف بيروت والإيراني على أبواب البصرة. عاد الشرق إلى وضع القرن السابع الهجري. يقول الرافضون: هذا جزاء الظالم ؟ ماذا لو انتهت الأحداث - نتيجة تحالف ضمني - باحتلال العراق وسوريا، بسقوط بغداد ودمشق ؟

دولة هزيلة، منهوكة، عاجزة، تستجدي أمريكا بالتدخل، بأي وجه كان... ومع ذلك تتشدق بالأصالة!))

في القسم الرابع، ختم العروي خواطره قائلاً: ((لست نادماً على شيء مما كتبت، إذ غالباً ما كتبته ضداً على نفسي، لأعبّر عما أعتبره حقيقة التاريخ. لكن الوضع الحالي يلقي بظلاله على الماضي بما فيه من جور وعنف ومن تطلّعات كذلك. يضفي على كل هذا قسطاً من النسبية))

شارك الكتاب مع اصدقائك