كتاب القادرون

نلامس النور في الظلام

تأليف : Sarah abdu Almekhlafy

النوعية : علم النفس

كتاب القادرون من تأليف Sarah abdu Almekhlafy .. نحن من؟! المستحيل.... في هذه الحياة من الموجب أن يكون لديك مصطلح خاص ومن الواجب ان تمشي لتحقيقه وباعتبار أن الحياة على ٣ مناطق فعليك كأول هدف أن تحدد موقعك من هذه المناطق. «فشل»༺♕༻«نجاح» ↑ موقعي هنـــا ومن باب المنطق لا بد أن تكــــــون في المنتصف فكإنسان لابد أن تعيش فترة المنتصف في كل فترة تمر بها وكمنطق عام لكي تصل إلى النجاح لابد من الفشل تتعثر... لا يقنعك النجاح الطفيف....تخيفك فكرة التعثر....إعلم إن تعثرت تدرك قيمة الوقوف لتعثر على المنطق من السير والمواصلة والمقدرة...كأن النور يمد يده إليك ويساعدك على النهوض وأنت في الظلام. إذًا...نحن من؟! القادرون_نلامس النور في الظلام _&♡ نحن القادرون على أن نرى جمال قلوبنا في مرآة في أوج الليل، أن نلاحظ تلألؤ دموعنا في أجل الليال، نحن القادرون على دخول حرب مع الذات والانتصار. الدرس الأول: "نلاحظ النجوم في سماء ذات ضياء بعد ظهيرة مشمسة".... ليس من اللازم أن تبحر في البحر كي يقال عنك بحار-كلمات الناس التي تهمس في الأذن لن تفيدك- أتدرك مقدار إصرارك؟! أرسمت طريق مجهودك المبذول؟! هل حددت هدفــــــك في هذه الحياة؟! وهل خططت لتحقيققه؟! أنت تدرك أنك قادر، ثم أحيانًا تتقاعس عن فعل الصواب. بقدر أحلامك يكمن مجهودك وبقدر مجهودك يتم تحقيقه حينما تشعر بقدرتك على تحقيق هدفك، كما أخبرني شخص ما، ذات يوم “من يحقق أحلامه يرى نجومًا في النهار “ جالني الاستغراب من كلامه!! كيف للنجوم أن تظهر في النهار؟! وجلت هناك أبحث عن النجوم التي تظهر في النهار، وغدوت أنهض أُبحر في بحر أفكاري المظلم على سفينة الاجتهاد وأنا أبحث عن العلم الذي سيوصلني لأرى نجومًا في النهار ... ذات يوم رأيت نجما متألقا يرتدي حلة التخرج مبتسما في أحلامي....كان أنا!! فأدركت أن النجوم هي نحن نحن تجوم هذه الحياة البائسة الي مهما كانت مليئة بمطبات الحياة نواجهها ونحارربها تلال النجاح قصدناها وجبال الهم تفصلنا عنها وذات يوم سنتخطاها ونرى نجومًا متألقة... الدرس الثاني: " على أسطح خشنة لامست اللين عليها ببطئ لأنّي لمستها برفق ".... لـتحس بأنك متقدم يجب عليك أن تؤمن بذاتك.. أنك أنت من تستطيع أن تلامس الشوك وهو لا يتسبب في وخزك، أنت فقط... من تستطيع صنع أحلام منامك وكأنها جزء من الواقع... أتعثرت؟! أحقــا لن تقف على قدميك مرة أخرى،،، انهض وإن عاودت السقوط انهض وإن انهارت عليك جبال الهم انثرها عنك... وانهض... * كن أنت... سندا، قوة، وأمل. أن تمضي في نفق مظلم وأنت مؤمن بوصولك الى ثغرة النور. أن تنظر لسماء الليل دوما وأنت أدرى أن مابعدها الضياء فقط، آمن، خذ بأسبابك وتوكل على الله.... قد تنعتك الحياة وقاطنيها بالفشل....... قد تكون قد وصلت للراية بعد مشقة..... الدرس الثالث: "شـــــــيء ثــــــم كـــــــــل شـــــــــــــــــــــــيء" عادة.... الإنسان قد يستصعب أمورًا كان يطمح لها فيترك السعي خلفها.... وهذا ما قد يحطم احساسه بالرغبة. بالرغبة في ماذا؟! بالرغبة في التقدم...قد يصبح يائس القلب....ميت الروح....وربما عديم الشعور بالنجاح لأنه بإحساسه لم يجده....فقط....توقف في أول محاولة...ذلك خاطئ...أنت لم تعط نفسك فرصة النجاح لتترك كل مجهودك من خلفك وتنطوي على نفسك في منتصف طريق الصعوبة بمفهوم الفشل الذي آمنت به..وتهمس لنفسك: لست بذلك. الصعوبة!! ماذا يعني ذلك؟! خليط من الخوف والضعف ....لا.. ليس كذلك.. أحدهم قال لي يوما...الصعوبةهو أن تدهس الضعف بقدميك..الصعوبة هي طريقك للنجاح لاعيب في ان تخاف او تفشل العيب في ان لا تحاول مرة أخرى... قد لم أشعر أنا بلذة النجاح يوما لمني أؤمن به...بل وأجرم بأنه آت لامحالة...مهما طال طريقه. قد لاأملك الأمل اللازم للوصول لكن....انا استطيع ان اقدمه...فحين قال المثل: «فاقد الشيء لا يعطيه» لا أوافق في ذلك.. فاقد الشيء هو أكثر شخص قادر على تقديمه بشغف لانه يحس بقيمته بمفهونا لا نشعر بقيمة الشيء الا حين نفقده. ترى في عينيك كل الطرق المناسبة لتقدمه لغيرك رغم أنك لاتجده. هذا ما يعنيه...لاشيء...ثم شيء...ثم كل شيء. فقط..آمن بالشيء تجده..أعدك بذلك..فقط آمن. رسالتي لك: أنت لها.... فمن قال أنا لها نالـــــــــها ♡ OSL♡

شارك الكتاب مع اصدقائك