كتاب القارىء الجالس القرفصاء

كتاب القارىء الجالس القرفصاء

تأليف : عادل أسعد الميري

النوعية : الأدب

حفظ تقييم

ذهبت الى المتحف المصري أكثر من مائة مرة، وفي كل مرة كنت أمر أمام تماثيل الكتاب المصريين لتحيتهم، إنهم يجلسون القرفصاء، ويضعون كتباً مفتوحة الصفحات على سيقانهم المطوية تحت أجسامهم، بعضهم يمسك بقلم فهو كاتب، وبعضهم الآخر يكتفي بالقراءة، يجب على الكاتب أن يتميز بحسن

الخط، أما القارئ فيتميز بحسن الصوت، وعندما ذهبت إلى الصين اكتشفت أن كل تماثيل (بوذا) هي أيضاً تجلس القرفصاء، يبدو أن هذا الوضع يساعد على تحسين أداء الدورة الدموية، ويبدو أن هاتين الحضارتين (المصرية والصينية) واللتين تعتبران من أقدم حضارات العالم قد توصلتا إلى معرفة هذه الحقيقة منذ آلاف السنين.

ذهبت الى المتحف المصري أكثر من مائة مرة، وفي كل مرة كنت أمر أمام تماثيل الكتاب المصريين لتحيتهم، إنهم يجلسون القرفصاء، ويضعون كتباً مفتوحة الصفحات على سيقانهم المطوية تحت أجسامهم، بعضهم يمسك بقلم فهو كاتب، وبعضهم الآخر يكتفي بالقراءة، يجب على الكاتب أن يتميز بحسن

الخط، أما القارئ فيتميز بحسن الصوت، وعندما ذهبت إلى الصين اكتشفت أن كل تماثيل (بوذا) هي أيضاً تجلس القرفصاء، يبدو أن هذا الوضع يساعد على تحسين أداء الدورة الدموية، ويبدو أن هاتين الحضارتين (المصرية والصينية) واللتين تعتبران من أقدم حضارات العالم قد توصلتا إلى معرفة هذه الحقيقة منذ آلاف السنين.

والميرى هو طبيب وأديب ومترجم عن الفرنسية أصدر من قبل خمسة كتب هى القارئ الفضيّ 2004، والقارئ الجالس القرفصاء 2005، وتأمّلات جوّال في المدينة والأحوال 2006، وتسكّع 2008، ثمّ السيرة الذاتيّة شبه الروائيّة كلّ أحذيتي ضيّقة التى صدرت عن دار ميريت 2010، لتكون رواية "لم أعد آكل المارون جلاسيه" هى العمل الروائى الثانى له، والذى يبتعد فيه عن أجواء السيرة الذاتية التى غلفت روايته الأولى ليغوص فى احد احياء القاهرة وهى منطقة بولاق ابو العلا ، وما تزخر به من تفاصيل ، متحدثا عن المتغيرات الاجتماعية الكثيرة التى طالت المجمع المصرى خاصة احياءه الشعبية. وكان اخر ما أصدره ضمن إصدارات المشروع القومى للترجمه ترجمة كتاب الفرنسى روبير سوليه، (قاموس عاشق لمصر).
والميرى هو طبيب وأديب ومترجم عن الفرنسية أصدر من قبل خمسة كتب هى القارئ الفضيّ 2004، والقارئ الجالس القرفصاء 2005، وتأمّلات جوّال في المدينة والأحوال 2006، وتسكّع 2008، ثمّ السيرة الذاتيّة شبه الروائيّة كلّ أحذيتي ضيّقة التى صدرت عن دار ميريت 2010، لتكون رواية "لم أعد آكل المارون جلاسيه" هى العمل الروائى الثانى له، والذى يبتعد فيه عن أجواء السيرة الذاتية التى غلفت روايته الأولى ليغوص فى احد احياء القاهرة وهى منطقة بولاق ابو العلا ، وما تزخر به من تفاصيل ، متحدثا عن المتغيرات الاجتماعية الكثيرة التى طالت المجمع المصرى خاصة احياءه الشعبية. وكان اخر ما أصدره ضمن إصدارات المشروع القومى للترجمه ترجمة كتاب الفرنسى روبير سوليه، (قاموس عاشق لمصر).