كتاب اللحاق بآخر عربة في القطار

كتاب اللحاق بآخر عربة في القطار

تأليف : حسام مصطفى إبراهيم

النوعية : مجموعة قصص

حفظ تقييم
كتاب اللحاق باخر عربة في القطار مجموعة قصص قصيرة تأليف حسام مصطفى إبراهيم .. تضم مجموعة "اللحاق بآخر عربة في القطار" بين دفتيها 48 قصة تتنوع ما بين طويلة وقصيرة وقصيرة جدا، ويتناول الكاتب من خلالها الكثير من التجارب الحياتية والنفسية والاجتماعية التي لفتت انتباهه، وفرضت نفسها على قلمه، فنسج منها عالما متكاملا، مليئا بالتفاصيل وأنصاف الأبطال والرؤى والحكايات التي ربما تثير حزنك أحيانا، وتثير بهجتك في أحيان أخرى، ولكنها في كل الأحيان سوف تثير التساؤل بداخلك، وتدفعك لإعادة النظر في الكثير من الأشياء التي كنت تعتبرها من المُسلّمات. وفيما يلي نعرض بعض المقتطفات من أحد نصوص المجموعة: الحلم حلمت بالأمس، أنني قطرة مطر، بعثها الله إلى أرضك، لتزهر وتخضر، خشيت أن أقص عليك حلمي، فتدّعين العطش، وتشربينني .. مرة واحدة! حلمت بالأمس أنني حمامة، تحط على سور نافذتك.. لتستريح، خشيت أن أقص عليك حلمي، فتدّعين الجوع، وتأكلينني .. بلا إبطاء! حلمت بالأمس، أنني ثعلب وحيد، دائخ في غابات حبك، غلبان بأنوثتك، خشيت أن أقص عليك حلمي، فتذبحينني، وتُفصّلين من جسدي .. معطفا للشتاء! حلمت بالأمس أنني نجم شارد في الكون الوسيع، يبحث عن مدارك، خشيت أن أقص عليك حلمي، فتغلقين مداراتك في وجهي، وتدّعين أن عندك من النجوم ما يكفي.. في أقراطك.. وحُليّك الذهبية! عندما رأيتك اليوم.. تتأبطين ذراعه..وتضحكين.. لم أعد أحلم.. لأنني .. لم أعد أنام.
كتاب اللحاق باخر عربة في القطار مجموعة قصص قصيرة تأليف حسام مصطفى إبراهيم .. تضم مجموعة "اللحاق بآخر عربة في القطار" بين دفتيها 48 قصة تتنوع ما بين طويلة وقصيرة وقصيرة جدا، ويتناول الكاتب من خلالها الكثير من التجارب الحياتية والنفسية والاجتماعية التي لفتت انتباهه، وفرضت نفسها على قلمه، فنسج منها عالما متكاملا، مليئا بالتفاصيل وأنصاف الأبطال والرؤى والحكايات التي ربما تثير حزنك أحيانا، وتثير بهجتك في أحيان أخرى، ولكنها في كل الأحيان سوف تثير التساؤل بداخلك، وتدفعك لإعادة النظر في الكثير من الأشياء التي كنت تعتبرها من المُسلّمات. وفيما يلي نعرض بعض المقتطفات من أحد نصوص المجموعة: الحلم حلمت بالأمس، أنني قطرة مطر، بعثها الله إلى أرضك، لتزهر وتخضر، خشيت أن أقص عليك حلمي، فتدّعين العطش، وتشربينني .. مرة واحدة! حلمت بالأمس أنني حمامة، تحط على سور نافذتك.. لتستريح، خشيت أن أقص عليك حلمي، فتدّعين الجوع، وتأكلينني .. بلا إبطاء! حلمت بالأمس، أنني ثعلب وحيد، دائخ في غابات حبك، غلبان بأنوثتك، خشيت أن أقص عليك حلمي، فتذبحينني، وتُفصّلين من جسدي .. معطفا للشتاء! حلمت بالأمس أنني نجم شارد في الكون الوسيع، يبحث عن مدارك، خشيت أن أقص عليك حلمي، فتغلقين مداراتك في وجهي، وتدّعين أن عندك من النجوم ما يكفي.. في أقراطك.. وحُليّك الذهبية! عندما رأيتك اليوم.. تتأبطين ذراعه..وتضحكين.. لم أعد أحلم.. لأنني .. لم أعد أنام.
كاتب وصحفي مصري تخرج في كلية التربية، جامعة المنصورة، قسم اللغة العربية، عام2001. - عضو اتحاد الكتاب. - مشرف صفحتي "السلم" بجريدة التحرير. أشرف على تحرير صفحة "في الغميق،" المتخصصة في التنمية البشرية بجريدة الدستور. يعمل Team leader بموقع جود نيوز فور مي، بالإضافة لعمله محرر ديسك ومراجعًا لغويً...
كاتب وصحفي مصري تخرج في كلية التربية، جامعة المنصورة، قسم اللغة العربية، عام2001. - عضو اتحاد الكتاب. - مشرف صفحتي "السلم" بجريدة التحرير. أشرف على تحرير صفحة "في الغميق،" المتخصصة في التنمية البشرية بجريدة الدستور. يعمل Team leader بموقع جود نيوز فور مي، بالإضافة لعمله محرر ديسك ومراجعًا لغويًا بالعديد من المواقع الإلكترونية، والمجلات المطبوعة.