أصبح كامو ضمير العصر الحاضر ورواية هذه تعبر عن الاوضاع الرواقية الانسانية تعبيرات مختلفة وقوية ، وتؤكد هذه القصص العنيفة المحكمة أن " كامو " ليس مجرد انساني ساذج مغرور ،
بل أنه يقف في صفوف الملائكة كما يجب أن يقف كما يعطي للشيطان حقه ، فبساطه أراء البير كامو في هذه القصص الست التى تحتوى عليها هذا الرواية تتضح عبقرية كامو في عرض الوضع في صورة دراماتية رائعة وفي قوته عندما يخلق المنظر والجو اللذين تعرض فيها هذه الصور.