كتاب الماندراغولا حشيشة الإنجاب

كتاب الماندراغولا حشيشة الإنجاب

تأليف : نيكولا ميكافيلي

النوعية : مسرحيات وفنون

حفظ تقييم

مؤلف مسرحية "الماندراغولا" هو نيكولا مكيافيلّي الذي اشتهر في العالم كلّه بكتاب "الأمير"، جليس حكّام العالم منذ قديم الزمان، ودستور الكثرين منهم، بل ومن غيرهم من المتسلّطين ومحبّي العلّو والفساد في الأرض. كتب مكيافيلّي مسرحيّة "الماندراغولا" بين عامي 1504- 1518،

لكنّها لم تصدر إلاّ في عام 1524 . مسرحيّة "الماندراغولا" هي ترجمة إجتماعيّة للفلسفة السياسيّة والفكريّة الشهيرة التي يقوم عليها كتاب "الأمير": الغاية تبرّر الوسيلة، لكنّها تقدّم كّلاً من الغاية والوسيلة في أبشع صورة وأشدّ الفساد، الغاية تبرّر الوسيلة: فكيف إذا كانت الوسيلة أبشع من الغاية، وكانت الغاية أبشع من الوسيلة، وكان كلاهما مشبعاً بالرذيلة، مقرفاً؟... تدور المسرحيّة خلال زمن لا يزيد عن أربع وعشرين ساعة، تسعى كلّ الشخصيات خلالها لأن تحقّق مأرباً شخصياً خاصّاً بها، ولا يتحقّق هذا المأرب إلا إذا تحققت مآربُ الآخرين، فالزوجُ المغفّل ودكتور الفلسفة الأحمق نيتشا يريد أن يُرزق بولدٍ، مهما كانت الطريق إلى ذاك شاقّة ملتوية. والعاشقُ الفاسق كالّيماكو، يريد أن يصل إلى زوجةِ نيتشا بالمكر والخديعة، فيستعين بصديقه الخبيث ليغوريو، وقد طمع هذا في بداية الأمر بجائزة لا تزيد عن وجبة غداء، ثمّ طمع بعدها بأكثر من هذا بكثير. وهناك الراهب المرتشي تيموتيو الذي يريد ان يلمّ رشوة بعد رشوة على شكل صدقات يدّعي أنّها سيوزّعها على الفقراء، وذلك مقابل فتاوى فاجرة على المقاس، تساعد أولئك على تنفيذ خديعتهم، أما الخادم سيرو فلا يريد إلاّ إسعاد سيّده كالّيماكو وبالطريقة التي يريدها سيّده، هناك أيضاً سوسترانا، حماة نيتشا، التي تريد لإبنتها لوكريتسيا زوجة نيتشا، أن تُرزق بولدٍ، قبل أن يموت نيتشا وتتقاذفها الكلاب من بعده.

مؤلف مسرحية "الماندراغولا" هو نيكولا مكيافيلّي الذي اشتهر في العالم كلّه بكتاب "الأمير"، جليس حكّام العالم منذ قديم الزمان، ودستور الكثرين منهم، بل ومن غيرهم من المتسلّطين ومحبّي العلّو والفساد في الأرض. كتب مكيافيلّي مسرحيّة "الماندراغولا" بين عامي 1504- 1518،

لكنّها لم تصدر إلاّ في عام 1524 . مسرحيّة "الماندراغولا" هي ترجمة إجتماعيّة للفلسفة السياسيّة والفكريّة الشهيرة التي يقوم عليها كتاب "الأمير": الغاية تبرّر الوسيلة، لكنّها تقدّم كّلاً من الغاية والوسيلة في أبشع صورة وأشدّ الفساد، الغاية تبرّر الوسيلة: فكيف إذا كانت الوسيلة أبشع من الغاية، وكانت الغاية أبشع من الوسيلة، وكان كلاهما مشبعاً بالرذيلة، مقرفاً؟... تدور المسرحيّة خلال زمن لا يزيد عن أربع وعشرين ساعة، تسعى كلّ الشخصيات خلالها لأن تحقّق مأرباً شخصياً خاصّاً بها، ولا يتحقّق هذا المأرب إلا إذا تحققت مآربُ الآخرين، فالزوجُ المغفّل ودكتور الفلسفة الأحمق نيتشا يريد أن يُرزق بولدٍ، مهما كانت الطريق إلى ذاك شاقّة ملتوية. والعاشقُ الفاسق كالّيماكو، يريد أن يصل إلى زوجةِ نيتشا بالمكر والخديعة، فيستعين بصديقه الخبيث ليغوريو، وقد طمع هذا في بداية الأمر بجائزة لا تزيد عن وجبة غداء، ثمّ طمع بعدها بأكثر من هذا بكثير. وهناك الراهب المرتشي تيموتيو الذي يريد ان يلمّ رشوة بعد رشوة على شكل صدقات يدّعي أنّها سيوزّعها على الفقراء، وذلك مقابل فتاوى فاجرة على المقاس، تساعد أولئك على تنفيذ خديعتهم، أما الخادم سيرو فلا يريد إلاّ إسعاد سيّده كالّيماكو وبالطريقة التي يريدها سيّده، هناك أيضاً سوسترانا، حماة نيتشا، التي تريد لإبنتها لوكريتسيا زوجة نيتشا، أن تُرزق بولدٍ، قبل أن يموت نيتشا وتتقاذفها الكلاب من بعده.

نيكولا دي برناردو دي ماكيافيلي ولد في فلورنسا وتوفي فيها أيضاً. كان مفكرا وفيلسوفا سياسيا إيطاليا إبان عصر النهضة. أصبح مكيافيلي الشخصية الرئيسية والمؤسس للتنظير السياسي الواقعي، والذي أصبحت فيما بعد عصب دراسات العلم السياسي. أشهر كتبه على الإطلاق، كتاب الأمير، والذي كان عملاً هدف مكيافيلي منه أن يكتب تعليمات لحكام، نُشرَ الكتاب بعد موته، وأيد فيه فكرة أن ماهو مفيد فهو ضروري، والتي كان عبارة عن صورة مبكرة للنفعية والواقعية السياسية. ولقد فُصلت نظريات مكيافيلي في القرن العشرين. عند ماكيافيلي المجتمع يتطور بأسباب طبيعية، فالقوى المحركة للتاريخ هي "المصلحة المادية" و"السلطة". وقد لاحظ صراع المصالح بين جماهير الشعب والطبقات الحاكمة، وطالب ماكيافيلي بخلق دولة وطنية حرة من الصراعات الإقطاعية القاتلة، وقادرة على قمع الاضطرابات الشعبية. وكان يعتبر من المسموح به استخدام كل الوسائل في الصراع السياسي، فمكيافيلي القائل "الغاية تبرر الوسيلة" برر القسوة والوحشية في صراع الحكام على السلطة. وكانت أهمية ماكيافيلي التاريخية أنه كان واحدا من أوائل من رؤوا الدولة بعين إنسانية واستنبطوا قوانينها من العقل والخبرة وليس من اللاهوت. ولقد ألف مكيافيلي العديد من "المطارحات" حول الحياة السياسية في الجمهورية الرومانية، فلورنسا، وعدة ولايات، والتي من خلالها برع في شرح وجهات نظر أخرى. على كُلٍ فصفة "مكيافيلي" والتي ينظر إليها الباحثون على أنها تصف بشكل خاطئ مكيافيلي وأفكاره، أصبحت تصف التصرف الأناني والذي تهدف له الجماعات الربحية. مع ليوناردو دا فينشي، أصبح نيكولا مكيافيلي الشخصية المثالية لرجل عصر النهضة، ومن اللائق أن يقال أن مكيافيلي يستحوذ على صفات "الذكاء المكيافيلي"، عوضاً عن وصفه بالمكيافيلية.
نيكولا دي برناردو دي ماكيافيلي ولد في فلورنسا وتوفي فيها أيضاً. كان مفكرا وفيلسوفا سياسيا إيطاليا إبان عصر النهضة. أصبح مكيافيلي الشخصية الرئيسية والمؤسس للتنظير السياسي الواقعي، والذي أصبحت فيما بعد عصب دراسات العلم السياسي. أشهر كتبه على الإطلاق، كتاب الأمير، والذي كان عملاً هدف مكيافيلي منه أن يكتب تعليمات لحكام، نُشرَ الكتاب بعد موته، وأيد فيه فكرة أن ماهو مفيد فهو ضروري، والتي كان عبارة عن صورة مبكرة للنفعية والواقعية السياسية. ولقد فُصلت نظريات مكيافيلي في القرن العشرين. عند ماكيافيلي المجتمع يتطور بأسباب طبيعية، فالقوى المحركة للتاريخ هي "المصلحة المادية" و"السلطة". وقد لاحظ صراع المصالح بين جماهير الشعب والطبقات الحاكمة، وطالب ماكيافيلي بخلق دولة وطنية حرة من الصراعات الإقطاعية القاتلة، وقادرة على قمع الاضطرابات الشعبية. وكان يعتبر من المسموح به استخدام كل الوسائل في الصراع السياسي، فمكيافيلي القائل "الغاية تبرر الوسيلة" برر القسوة والوحشية في صراع الحكام على السلطة. وكانت أهمية ماكيافيلي التاريخية أنه كان واحدا من أوائل من رؤوا الدولة بعين إنسانية واستنبطوا قوانينها من العقل والخبرة وليس من اللاهوت. ولقد ألف مكيافيلي العديد من "المطارحات" حول الحياة السياسية في الجمهورية الرومانية، فلورنسا، وعدة ولايات، والتي من خلالها برع في شرح وجهات نظر أخرى. على كُلٍ فصفة "مكيافيلي" والتي ينظر إليها الباحثون على أنها تصف بشكل خاطئ مكيافيلي وأفكاره، أصبحت تصف التصرف الأناني والذي تهدف له الجماعات الربحية. مع ليوناردو دا فينشي، أصبح نيكولا مكيافيلي الشخصية المثالية لرجل عصر النهضة، ومن اللائق أن يقال أن مكيافيلي يستحوذ على صفات "الذكاء المكيافيلي"، عوضاً عن وصفه بالمكيافيلية.