كتاب المجازات النبوية

كتاب المجازات النبوية

تأليف : الشريف الرضي

النوعية : العلوم الاسلامية

كتاب المجازات النبوية بقلم الشريف الرضي.. فإني عرفت ما شافهتني به من استحسانك الخبيئة التي أطلعتها، والدفينة التي أثرتها من كتابي الموسوم ب « تلخيص البيان عن مجازات القرآن » وإني سلكت من ذلك محجة لم تسلك، وطرقت بابا لم يطرق،

وما رغبت إلي فيه من سلوك مثل تلك الطريقة في عمل كتاب يشتمل على مجازات الآثار الواردة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام؛ إذ كان فيها كثير من الاستعارات البديعة، ولمع البيان الغريبة، وأسرار اللغة اللطيفة؛ يعظم النفع باستنباط معادنها، واستخراج كوامنها، وإطلاعها من أكمتها وأكنانها، وتجريدها من خللها وأجفانها، فيكون هذان الكتابان - بإذن الله - لمعتين يستضاء بهما، وعرنينين‏ لم اسبق إلى قرع بابهما، فأجبتك إلى ذلك - مستخيرا الله سبحانه فيه - على كثرة الأشغال القاطعة، والعوائق المانعة، والأوقات الضيقة، والهموم المخنقة، وعملت - بتوفيق الله - على تتبع ما في كلامه عليه الصلاة والسلام من ذلك، والإشارة منه إلى مواضع النكت، ومواقع الغرض، بالاعتبارات الوجيزة، والإيماءات الخفيفة؛ على طريقتي في كتاب: « مجازات القرآن » لئلا يطول الكتاب فيجفو على الناظر، ويشق على الناقل.

كتاب المجازات النبوية بقلم الشريف الرضي.. فإني عرفت ما شافهتني به من استحسانك الخبيئة التي أطلعتها، والدفينة التي أثرتها من كتابي الموسوم ب « تلخيص البيان عن مجازات القرآن » وإني سلكت من ذلك محجة لم تسلك، وطرقت بابا لم يطرق،

وما رغبت إلي فيه من سلوك مثل تلك الطريقة في عمل كتاب يشتمل على مجازات الآثار الواردة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام؛ إذ كان فيها كثير من الاستعارات البديعة، ولمع البيان الغريبة، وأسرار اللغة اللطيفة؛ يعظم النفع باستنباط معادنها، واستخراج كوامنها، وإطلاعها من أكمتها وأكنانها، وتجريدها من خللها وأجفانها، فيكون هذان الكتابان - بإذن الله - لمعتين يستضاء بهما، وعرنينين‏ لم اسبق إلى قرع بابهما، فأجبتك إلى ذلك - مستخيرا الله سبحانه فيه - على كثرة الأشغال القاطعة، والعوائق المانعة، والأوقات الضيقة، والهموم المخنقة، وعملت - بتوفيق الله - على تتبع ما في كلامه عليه الصلاة والسلام من ذلك، والإشارة منه إلى مواضع النكت، ومواقع الغرض، بالاعتبارات الوجيزة، والإيماءات الخفيفة؛ على طريقتي في كتاب: « مجازات القرآن » لئلا يطول الكتاب فيجفو على الناظر، ويشق على الناقل.

أبو الحسن، محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته. من أهم الأعمال التي اشتهر بها الشريف الرضي هو نهج البلاغة وهو كتاب جمع فيه خطب والحكم القصار وكتب الإمام علي لعماله في شتى أنحاء الأرض. له ديوان تغلب فيه القوة والعذوبة والنفس البدوي والجزالة وله كتب عدة منها «مجاز القرآن» و«المجازات النبوية» و«خصائص أمير المؤمنين الامام علي » و«مختار من شعر الصابئ» وبعض الرسائل منشورة.
أبو الحسن، محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته. من أهم الأعمال التي اشتهر بها الشريف الرضي هو نهج البلاغة وهو كتاب جمع فيه خطب والحكم القصار وكتب الإمام علي لعماله في شتى أنحاء الأرض. له ديوان تغلب فيه القوة والعذوبة والنفس البدوي والجزالة وله كتب عدة منها «مجاز القرآن» و«المجازات النبوية» و«خصائص أمير المؤمنين الامام علي » و«مختار من شعر الصابئ» وبعض الرسائل منشورة.