كتاب المحاور الخمسة للقرآن الكريم

كتاب المحاور الخمسة للقرآن الكريم

تأليف : محمد الغزالي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم
يناقش خمسة محاور أساسية للقرآن الكريم – كتاب المسلمين المقدس – وهى الله الواحد ومبدأ الوحدانية الذى يقتصر عليه وأثر ذلك على نفوس المسلمين، والمحور الثانى هو الكون الدال على خالقه من خلال الروحانية فى الإسلام وحقيقتها وارتباط الذكر

والدعاء بمشاهد الخليقة فى الأرض والسماء، والمحور الثالث هو القصص القرآنى كأداة للتربية من خلال إبراز موقف المسلمين من رسالتهم وأبعاد الإسلام النفسية والاجتماعية، والمحور الرابع يدور حول البعث والجزاء، والخامس حول ميدان التربية والتشريع الإسلامى. إن القرآن الكريم لا يحتوي على مباحث نظرية مجردة، أو قضايا من اختلاف الترف العقلي بل إن القرآن يعرف الناس بربهم، على أساس من إثارة العقل، وتعميق النظر، ثم يحول هذه المعرفة إلى مهابة الله، ويقظة في الضمير، ووجل من التقصير، واستعداد للحساب. هناك أفكار أرضية تُبدئ وتعيد في نطاق الحمأ المسنون، أما القرآن فهو يدع الناس يمشون في الأرض بعد أن يجعل رؤوسهم في السماء والقرآن الكريم يفيض بذكر محاور خمسة وهي: الله الواحد والكون الدال على خالقه، والقصص القرآني، والبعث والجزاء، والتربية والتشريع، هذه المحاور الخمسة يتناولها الإمام محمد الغزالي في هذا الكتاب يوضحها ويشرح أبعادها في نطاق كونها أمهات لمسائل أخرى كثيرة تندرج تحتها.

يناقش خمسة محاور أساسية للقرآن الكريم – كتاب المسلمين المقدس – وهى الله الواحد ومبدأ الوحدانية الذى يقتصر عليه وأثر ذلك على نفوس المسلمين، والمحور الثانى هو الكون الدال على خالقه من خلال الروحانية فى الإسلام وحقيقتها وارتباط الذكر

والدعاء بمشاهد الخليقة فى الأرض والسماء، والمحور الثالث هو القصص القرآنى كأداة للتربية من خلال إبراز موقف المسلمين من رسالتهم وأبعاد الإسلام النفسية والاجتماعية، والمحور الرابع يدور حول البعث والجزاء، والخامس حول ميدان التربية والتشريع الإسلامى. إن القرآن الكريم لا يحتوي على مباحث نظرية مجردة، أو قضايا من اختلاف الترف العقلي بل إن القرآن يعرف الناس بربهم، على أساس من إثارة العقل، وتعميق النظر، ثم يحول هذه المعرفة إلى مهابة الله، ويقظة في الضمير، ووجل من التقصير، واستعداد للحساب. هناك أفكار أرضية تُبدئ وتعيد في نطاق الحمأ المسنون، أما القرآن فهو يدع الناس يمشون في الأرض بعد أن يجعل رؤوسهم في السماء والقرآن الكريم يفيض بذكر محاور خمسة وهي: الله الواحد والكون الدال على خالقه، والقصص القرآني، والبعث والجزاء، والتربية والتشريع، هذه المحاور الخمسة يتناولها الإمام محمد الغزالي في هذا الكتاب يوضحها ويشرح أبعادها في نطاق كونها أمهات لمسائل أخرى كثيرة تندرج تحتها.

في قرية نكلا العنب التابعة لمحافظة البحيرة بمصر ولد الشيخ محمد الغزالي في (5 من ذي الحجة 1335هـ) ونشأة في أسرة كريمة وتربى في بيئة مؤمنة فحفظ القرآن وقرأ الحديث في منزل والده ثم التحق بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي وظل به حتى حصل على الثانوية الأزهرية ثم انتقل إلى القاهرة سنة 1937م والتحق بكلية أ...
في قرية نكلا العنب التابعة لمحافظة البحيرة بمصر ولد الشيخ محمد الغزالي في (5 من ذي الحجة 1335هـ) ونشأة في أسرة كريمة وتربى في بيئة مؤمنة فحفظ القرآن وقرأ الحديث في منزل والده ثم التحق بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي وظل به حتى حصل على الثانوية الأزهرية ثم انتقل إلى القاهرة سنة 1937م والتحق بكلية أصول الدين وفي أثناء دراسته بالقاهرة اتصل بالأستاذ حسن البنا وتوثقت علاقته به وأصبح من المقربين إليه حتى إن الأستاذ البنا طلب منه أن يكتب في مجلة "الإخوان المسلمين" لما عهد فيه من الثقافة والبيان. فظهر أول مقال له وهو طالب في السنة الثالثة بالكلية وكان البنا لا يفتأ يشجعه على مواصلة الكتابة حتى تخرج سنة 1941م ثم تخصص في الدعوة وحصل على درجة العالمية سنة 1943م وبدأ رحلته في الدعوة في مساجد القاهرة. توفي في 20 شوال 1416 هـ الموافق 9 مارس 1996م في السعودية أثناء مشاركته في مؤتمر حول الإسلام وتحديات العصر الذي نظمه الحرس الوطني في فعالياته الثقافية السنوية المعروفة بـ (المهرجان الوطني للتراث والثقافة ـ الجنادرية) ودفن بمقبرة البقيع بالمدينة المنورة. حيث كان قد صرح قبله بأمنيته أن يدفن هناك.