كتاب المد والجزر في تاريخ الإسلام

كتاب المد والجزر في تاريخ الإسلام

تأليف : أبو الحسن علي الحسني الندوي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم
في كتيب لا يتجاوز ال 90 صفحة أعمل أبو الحسن سياطه في نفوسنا فأصاب منها الموجع... ما هو الحال قبل الاسلام ؟ ثم كيف كان الحال مع الاسلام ؟ وإلى ما وصلنا عندما تخلينا عن الاسلام؟

  ببساطة هذا هو الكتيب... ليست افكاره بالجديدة.. فهذا الموضوع قتل بحثًا لكنه أجاد العرض ...فمع اختصاره اسهاب... نعم اسهاب ليس في اللفظ وإنما في الرؤية... كذلك طريقة عرضه للموضوع شيقة جدًا... وبعد أن شخص العلل لم ينسى أن يصف الدواء 
وهذه اهم النقاط التي حوتها تلك الرسالة
- كانت شبه الجزيرة العربية قبل الاسلام لا قيمة لها ولا وزن ... محتقرة في نظر جارتيها الفرس والروم... قليلة الخيرات والموارد ..قليلة العدد
- سرعان ما تبدل الامر بعد ظهور الاسلام... واصبحوا قوة مهابة
- مابدله الاسلام في هولاء القوم هو الروح... فقد ظلت الاحوال الاقتصادية كما هي والموارد كما هي... لكن النفوس تغييرت تماما واصبح هولاء القوم اصحاب دين ورسالة... وأصبح الله هو الغاية 
- فباعداد قليلة لا تقاس باعداد اعدائهم.وبعتاد بالكاد يكفيهم انتصر المسلمون على أعدائهم ورفعوا راية دينهم عالية... وهابهم سادات العالم قتئذ... الفرس والروم 
- فلما تغيرت النفوس تغير الحال ولما غابت الغاية غاب الحضور... وابتلي المسلمين بسبب تخاذلهم عن نصرة دينهم بالذل والهوان... فحصد جند التتر من المسلمين ما حصد وانتشروا يسقون المسلمين الهوان... وأصبح المسلمين الذين كان تخشاهم الدنيا خائفين ذليلين
- وتوالت الأبتلاءات علنا نؤوب إلى الحق 
- عندما رجع المسلمين إلى الحق استطاعوا دحر التتر 
- ويخلص الكاتب بعد ذلك أن حالنا اليوم ليس ببعيد عن حالهم ولقد إبتلينا بالعدو الصهيوني بين ظهرانينا ولا نحرك ساكنا بالرغم أننا اكثر في العدد وأقوى في الموارد لكن هيهات نفوسنا ليست نفوس الاسلام 
هذه رسالة قيمة ليتنا ننتفع بها.في كتيب لا يتجاوز ال 90 صفحة أعمل أبو الحسن سياطه في نفوسنا فأصاب منها الموجع... ما هو الحال قبل الاسلام ؟ ثم كيف كان الحال مع الاسلام ؟ وإلى ما وصلنا عندما تخلينا عن الاسلام؟ ببساطة هذا هو الكتيب... ليست افكاره بالجديدة.. فهذا الموضوع قتل بحثًا لكنه أجاد العرض ...فمع اختصاره اسهاب... نعم اسهاب ليس في اللفظ وإنما في الرؤية... كذلك طريقة عرضه للموضوع شيقة جدًا... وبعد أن شخص العلل لم ينسى أن يصف الدواء 
وهذه اهم النقاط التي حوتها تلك الرسالة
- كانت شبه الجزيرة العربية قبل الاسلام لا قيمة لها ولا وزن ... محتقرة في نظر جارتيها الفرس والروم... قليلة الخيرات والموارد ..قليلة العدد
- سرعان ما تبدل الامر بعد ظهور الاسلام... واصبحوا قوة مهابة
- مابدله الاسلام في هولاء القوم هو الروح... فقد ظلت الاحوال الاقتصادية كما هي والموارد كما هي... لكن النفوس تغييرت تماما واصبح هولاء القوم اصحاب دين ورسالة... وأصبح الله هو الغاية 
- فباعداد قليلة لا تقاس باعداد اعدائهم.وبعتاد بالكاد يكفيهم انتصر المسلمون على أعدائهم ورفعوا راية دينهم عالية... وهابهم سادات العالم قتئذ... الفرس والروم 
- فلما تغيرت النفوس تغير الحال ولما غابت الغاية غاب الحضور... وابتلي المسلمين بسبب تخاذلهم عن نصرة دينهم بالذل والهوان... فحصد جند التتر من المسلمين ما حصد وانتشروا يسقون المسلمين الهوان... وأصبح المسلمين الذين كان تخشاهم الدنيا خائفين ذليلين
- وتوالت الأبتلاءات علنا نؤوب إلى الحق 
- عندما رجع المسلمين إلى الحق استطاعوا دحر التتر 
- ويخلص الكاتب بعد ذلك أن حالنا اليوم ليس ببعيد عن حالهم ولقد إبتلينا بالعدو الصهيوني بين ظهرانينا ولا نحرك ساكنا بالرغم أننا اكثر في العدد وأقوى في الموارد لكن هيهات نفوسنا ليست نفوس الاسلام 
هذه رسالة قيمة ليتنا ننتفع بها.