كتاب المراقبة السائلة

كتاب المراقبة السائلة

تأليف : زيجمونت باومان

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ تقييم
كتاب المراقبة السائلة للمؤلف زيجمونت باومان ليس هذا كتاباً في تكنولوجيا المراقبة والكاميرات، بل هو كتاب في علم اجتماع الآلة وأثرها في الوعي بالذات، وفي توظيف التطورات التكنولوجية لخدمة الأجندات السياسية التي تجور على الحريات وتنتهك الحدود الشخصية. إنه كتاب في حياتنا اليومية التي تغزوها المعلومات وتسلبنا كل ما عندنا من بيانات لتقوم

بتوظيفها لمصلحة شبكات كبرى -اقتصادية وسياسية- فتزيد من قدرتها على النفاذ إلى أدق خصوصي ليس هذا كتاباً في تكنولوجيا المراقبة والكاميرات، بل هو كتاب في علم اجتماع الآلة وأثرها في الوعي بالذات، وفي توظيف التطورات التكنولوجية لخدمة الأجندات السياسية التي تجور على الحريات وتنتهك الحدود الشخصية. إنه كتاب في حياتنا اليومية التي تغزوها المعلومات وتسلبنا كل ما عندنا من بيانات لتقوم بتوظيفها لمصلحة شبكات كبرى -اقتصادية وسياسية- فتزيد من قدرتها على النفاذ إلى أدق خصوصياتنا.والكتاب حوار يدور بين اثنين من علماء الاجتماع حول أثر انتشار منصات الرقابة بما فيها أدوات الاتصال الاجتماعي التي باتت نافذة يمكنك أن تطل منها على العالم... وفي الوقت ذاته يطل منها العالم عليك ويتابعك، وصولاً لاختراق كاميرا الهاتف المحمول وكاميرا جهاز اللابتوب لمراقبتك وتتبّع خطواتك وتسجيل حواراتك الخاصة. فكيف يؤثّر ذلك فينا وفي تصوراتنا عن الذات وسلوكنا المجتمعي وعلاقتنا بالعالم؟

كتاب المراقبة السائلة للمؤلف زيجمونت باومان ليس هذا كتاباً في تكنولوجيا المراقبة والكاميرات، بل هو كتاب في علم اجتماع الآلة وأثرها في الوعي بالذات، وفي توظيف التطورات التكنولوجية لخدمة الأجندات السياسية التي تجور على الحريات وتنتهك الحدود الشخصية. إنه كتاب في حياتنا اليومية التي تغزوها المعلومات وتسلبنا كل ما عندنا من بيانات لتقوم

بتوظيفها لمصلحة شبكات كبرى -اقتصادية وسياسية- فتزيد من قدرتها على النفاذ إلى أدق خصوصي ليس هذا كتاباً في تكنولوجيا المراقبة والكاميرات، بل هو كتاب في علم اجتماع الآلة وأثرها في الوعي بالذات، وفي توظيف التطورات التكنولوجية لخدمة الأجندات السياسية التي تجور على الحريات وتنتهك الحدود الشخصية. إنه كتاب في حياتنا اليومية التي تغزوها المعلومات وتسلبنا كل ما عندنا من بيانات لتقوم بتوظيفها لمصلحة شبكات كبرى -اقتصادية وسياسية- فتزيد من قدرتها على النفاذ إلى أدق خصوصياتنا.والكتاب حوار يدور بين اثنين من علماء الاجتماع حول أثر انتشار منصات الرقابة بما فيها أدوات الاتصال الاجتماعي التي باتت نافذة يمكنك أن تطل منها على العالم... وفي الوقت ذاته يطل منها العالم عليك ويتابعك، وصولاً لاختراق كاميرا الهاتف المحمول وكاميرا جهاز اللابتوب لمراقبتك وتتبّع خطواتك وتسجيل حواراتك الخاصة. فكيف يؤثّر ذلك فينا وفي تصوراتنا عن الذات وسلوكنا المجتمعي وعلاقتنا بالعالم؟

ولد زيجمونت باومان في بوزنان، بولندا عام ١٩٢٥م لأبوين بولنديين، يهوديين بالاسم. اتجهت عائلته شرقًا إلى الاتحاد السوفييتي بعد الاحتلال النازي لبولندا في عام 1939م. خدم باومان في الجيش البولندي الأول الذي كان بقيادة سوفيتية كمدرس في العلوم السياسة. شارك في معارك كولبرج (كولوبرزيج حاليًا) وبرلين. في مايو 1945م مُنح الصليب العسكري للشجاعة (الصليب العسكري: ميداليّة على شكل صليب تُمنح تكريمًا) في مقابلة مع صحيفة الجارديان، أكّد باومان على كونه قد اعتنق الشيوعية أثناء وبعد الحرب العالمية الثانية وأنه لم يجعل من الأمر سرًّا. بينما اعترف باومان بأنه كان على خطأ عندما التحق بالمخابرات العسكرية في عمر التاسعة عشر، رغم أن وظيفته مكتبيّة غير فعّآلة، ولم يخبر عن أي أحد.. وخلال عمله في فيلق الأمن الداخلي، درس باومان بدايةً علم الاجتماع في أكاديميّة وارسو للعلوم الإجتماعية.
ولد زيجمونت باومان في بوزنان، بولندا عام ١٩٢٥م لأبوين بولنديين، يهوديين بالاسم. اتجهت عائلته شرقًا إلى الاتحاد السوفييتي بعد الاحتلال النازي لبولندا في عام 1939م. خدم باومان في الجيش البولندي الأول الذي كان بقيادة سوفيتية كمدرس في العلوم السياسة. شارك في معارك كولبرج (كولوبرزيج حاليًا) وبرلين. في مايو 1945م مُنح الصليب العسكري للشجاعة (الصليب العسكري: ميداليّة على شكل صليب تُمنح تكريمًا) في مقابلة مع صحيفة الجارديان، أكّد باومان على كونه قد اعتنق الشيوعية أثناء وبعد الحرب العالمية الثانية وأنه لم يجعل من الأمر سرًّا. بينما اعترف باومان بأنه كان على خطأ عندما التحق بالمخابرات العسكرية في عمر التاسعة عشر، رغم أن وظيفته مكتبيّة غير فعّآلة، ولم يخبر عن أي أحد.. وخلال عمله في فيلق الأمن الداخلي، درس باومان بدايةً علم الاجتماع في أكاديميّة وارسو للعلوم الإجتماعية.