كتاب المنظرون الأشرار في عالم الإنس

تأليف : أسامة حامد مرعي

النوعية : العلوم الاسلامية

كتاب المنظرون الأشرار في عالم الإنس ((الجساسة - المسيخ الدجال وأعوانه ))؟ بقلم أسامة حامد مرعي..2المؤجلون الأخيار والمنظرون الأشرار ج


المنظرون الأشرار في عالم الإنس ((الجساسة - المسيخ الدجال وأعوانه ))؟
هذا الكتاب فريد في مادته ولأنه يتعرض لأشخاص أصبحوا معلومين
لكثير من الناس لأننا نعيش في آخر الزمان حيث اقترب خروج الدجال أول العلامات الكبرى للساعة وهذا الكتاب يتناول موضوع الدجال الأكبر من عالم شياطين الجن ومعه قرينتة الجساسة أو إقليما أختة الإنسية التي رأها تميم الدارى على الجزيرة في الحديث المشهور ولأننا في آخر الزمان فقد حان الوقت لكشف الخفايا والأسرار الغامضة وعرض هذه الحقائق المذهلة التي توصل إليها المؤلف في هذا الكتاب .إنهم المنظرون الأشرار في مملكة الشر الطاغوتية ، هم خلق أنظرهم وأمهلهم الله عز وجل فلم يموتوا وسيظلوا أحياء إلى يوم الوقت المعلوم ، وهم يعيشون في أماكن لا يعلمها عامة الناس ، وهم ينتمون الى عالم شياطين الإنس،وسوف نعرف من خلال هذا الكتاب الشيق الرائع أن " المنظرين الأشرار" إلى يوم الوقت المعلوم في مملكة الانس الطاغوتية ، ينقسمون إلى :
1- الشيطان الإنسي قابيل اللعين (الدجال الأكبر) .
2- معاونه الأول: داثان الملقب بالسامري ( دجال بني إسرائيل ) .
3- معاونه الثاني: بُولُسَ أو شاول اليهودي ( دجال النصارى ) .
4- معاونه الثالث: صافي ابن صياد اليهودي ( دجال الأمة الإسلامية ) .
5- الْجَسَّاسَة أو الدَّهْمَاءِ ( إقلـيـما الجميلة ) .
وهؤلاء " المنظرون الأشرار " في عالم شياطين الإنس ، هم الذين أرجأهم وأمهلهم الله تبارك وتعالي إلى يوم الوقت المعلوم.إن هؤلاء الدجاجلة الصغار المنظرون أعوان ومساعدو الدجال الأكبر( قابيل اللعين ) ، هم الذين جاء ذكرهم ، في قول الله تبارك وتعالي:{ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ } [سورة الأنفال : 16] وقد ذكر المؤلف ان معنى قول الله تعالي : { وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ } المقصود بهم : " داثان الملقب بالسامري - دجال بني إسرائيل - ، وبُولُسَ أو شاول اليهودي - دجال النصارى- وصافي بن صياد اليهودي - دجال الأمة الإسلامية - " وهؤلاء الدجاجلة الثلاثة الصغار من المنظرين الأشرار في عالم شياطين الإنس والجن إلي يوم الوقت المعلوم ، في مملكة الشر الطاغوتية . وذكر أيضا أن النَّبِي صلى الله عليه وسلم ذكر حَدِيثا طَويلا وَفِيه: " الكمأة من المن، ومَاؤُهَا شِفَاء للعين ، وفيهَا شِفَاء من السم، وَهِي طَعَام إلْيَاس وَالْخَـضِر، يَجْتَمِعَانِ كل عَام بِالْمَوْسِمِ، يشربان شربة من مَاء زَمْزَم فيكتفيان بهَا إِلَى قَابل ، فَيرد الله شبابهما فِي كل مائَة عَام مرّة، وطعامهما الكمأة والكرفس " وأيضا ما ذكره الشيخ العلامة / بدر الدين الشبلي - رحمه الله - في كتابه: (آكام المرجان في أحكام الجان) قال: ( روي عن ابن شاهين في « غرائب السنن » انه قال : حدثنا عكرمة عن ابن عباس رضى الله عنه قال : ( إن الدهر يمر بإبليس فيهرم ثم يعود ابن ثلاثين ) ..!!وكذلك ما ذكره العلامة الشيخ / محمد بن شهرآشوب المازندراني - رحمه الله - في كتابه: ( مناقب آل أبي طالب ) حيث قال: ( إنه في زمان المتوكل علي الله الخليفة العباسي ظهرت امرأة ادعت بأنها زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه فأحضرها المتوكل وقال لها اذكري نسبك فقالت أنا زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب وذكرت له كيف أنها حملت إلي الشام فوقعت إلي بادية بني كلب فأقامت بين ظهرانيهم طوال هذه المدة فقال لها المتوكل إن زينب بنت علي قديمة وأنت شابة فقالت أدركتني دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم بان يرد الله شبابي كل خمسين سنة )وقد ذكر المؤلف فى الكتاب أن الدجال الأكبر قد قام بصناعة أشكال هرمية في مخبئه السري الذي هو عبارة عن قاعدة بحرية متقدمة علميّا ً وتكنولوجيا ً ، توجد في قاع " بحر سارجاسو " بمنطقة مثلث برمودا شمال غرب المحيط الأطلنطي ، وهذه الأهرامات عبارة عن مصنع لتجديد الخلايا بحيث يدخله المرء كل أربعين سنة يوما واحدا يتعرض لأشعة علمية معينة تعيد خلايا جسمه لحيوية الثامنة عشرة حتى أن خمسة أجيال يسيرون معا فلا تميز الأب الخامس إلا كما يميز الأخ البكري ممن يليه من إخوته .
والجدير بالذكر أن هناك الكثير من أفلام الخيال العلمي التي تعرض في السينما الأمريكية تتناول موضوع " المنظرين الأشرار" في عالم شياطين الإنس والجن إلي يوم الوقت المعلوم في مملكة الشر الطاغوتية ، بطريقة غير مباشرة وتحاول كشف بعض خفاياهم وأسرارهم ولكن هناك البعض منها الذي يتحدث عن " المنظرون الأشرار" في عالم شياطين الإنس والجن بطريقة مباشرة وصريحة ، وهذا يدل علي أن صناع الأفلام السينمائية الأمريكية في هوليود مهتمون أكثر من العرب بالمواضيع التي تدور حول " المنظرون الأشرار " وبالطبع فان ذلك راجع إلي أنهم من الماسون الصهاينة ( النورانيين ) أو ( البنائين الأحرار ) أتباع الدجال الأكبر (قابيل اللعين) الرئيس الأعلى لمنظمات الماسونية الكونية العالمية بأمريكا الذي يقدسونه ويدعونه إله النور والذي منه استمدوا اسمهم الذي أطلقوه علي أنفسهم وهو النورانيون أو المستنيرون-- الإيلوميناتي (Illuminati) .ويتكلم المؤلف عن الجساسة ويثبت من خلال الأدلة الموثقة أن هذه المرأة هي اقليما الجميلة أخت قابيل وتوأمته وقد ذكر المؤلف اكثر من 27 رواية لحديث الجساسة الشهير الذي رواه مسلم في صحيحه ويذكر روايات أخرى لغيره ويأتى بمعلومات جديدة جدا تذكر لأول مرة عنها –انه كتاب جدير بك ان تقرأه عزيزى القارئ

شارك الكتاب مع اصدقائك