كتاب المؤجلون الأخيار في طباق السموات والأرض إلي يوم القيامة - أسامة حامد مرعي

كتاب المؤجلون الأخيار في طباق السموات والأرض إلي يوم القيامة بقلم أسامة حامد مرعي..لمؤجلون الأخيار والمنظرون الأشرار ج1

لمؤجلون الأخيار في طباق السموات والأرض إلي يوم القيامة
هل هناك بشر من خلق الله عز وجل قد أجل الله تعالي وفاتهم إلى حين ؟ هذا ما تجد الإجابة عليه في هذا الكتاب الذي يستعرض ِسيرة المؤجلين الأخيار في طباق السماوات والأرض إلي يوم القيامة على وجه الخصوص وهؤلاء المؤجلون الأخيار هم أربعة من الأنبياء اثنان منهم يعيشون في طباق السماوات وهم نبي الله المسيح عيسي ابن مريم - عليه السلام - ونبي الله إِدْرِيسَ - عليه السلام - واثنان منهم يعيشون علي سطح الأرض وهم نبي الله إِلْيَاسَ - عليه السلام - ونبي الله الْخَضِر - عليه السلام - .
وقد استهل المؤلف كتابه بالحديث عن " الشجرة المباركة " أو " الشجرة الطيبة " والشجرة الملعونة " أو " الشجرة الخبيثة " كما جاء ذكرهما في القرآن الكريم وما هو المقصود بكل منهما.
وقد استعرض المؤلف سيرتهم ففي القسم الأول من الكتاب تقرأ عن اثنين منهم قد رُفعوا إلى السماء بعد أن عاشوا فترة من الزمن علي الأرض وهما المسيح عيسي ابن مريم ونبي الله إِدْرِيسَ - عليهما السلام - وفي القسم الثاني يستعرض سيرة اثنين آخرين هما نبي الله إِلْيَاسَ ونبي الله الْخَضِر - عليهما السلام -
فتقرا عن المسيح عيسي ابن مريم - عليه السلام - ولماذا لقب بالمسيح وعن صعوده إلى السماء وامتداد حياته حتى آخر الزمان وبقائه حيا حتى الآن في السماء الثانية - ثم نزوله في آخر الزمان والحكمة الإلهية من نزوله وكيف أن كلا من نبي الله إِلْيَاسَ ونبي الله الْخَضِر- عليهما السلام - سيكونو من مساعديه في آخر الزمان.
ثم تقرأ عن نبي الله " إِدْرِيسَ" أو " أَخْنُوخُ " - عليه السلام - ولماذا سمى بأَخْنُوخُ وقصة صعوده إلى السماء وكيف أنه من المؤجلين الأخيار في السماء إلى آخر الزمان وأنه يعيش الآن في السماء الرابعة والحكمة الإلهية من ظهوره في آخر الزمان.
وتقرأ أيضا عن نبي الله إِلْيَاسَ - عليه السلام - وهو من المؤجلين الأخيار على وجه الأرض ومن أسمائه" إِيلِيَّا " أو" إِلْيَاسِينَ " وكيف أنه يعيش الآن على الأرض في البراري والقفار إلى يوم ظهوره في آخر الزمان وكذلك تقرا عن الذين التقوا به على مر العصور والحكمة الإلهية من ظهوره في آخر الزمان كما سبق أن ذكر المؤلف انه سيكون من أعوان المسيح عيسي ابن مريم - عليه السلام -
ثم تقرأ عن نبي الله الْخَضِر- عليه السلام - وسبب تلقيبه بالْخَضِر وما هو اسمه الحقيقي وكيف أنه نبي المهمات الخاصة وقصة شربه من ماء "عين الحياة " أو " عين الخلد " ومرافقته للنبي الملك ذو القرنين - عليه السلام - وكيف أنه من المؤجلين الأخيار في الأرض إلى آخر الزمان والحكمة الإلهية من ذلك وكيف أنه يراقب فتحات ومنافذ البحار والمحيطات التي تؤدي إلي عالم جوف الأرض الداخلي وأنه يعيش الآن في جزر البحار والمحيطات.
إنه كتاب رائع وشيق وجديد في مادته وموضوعاته ولذلك ندعوك عزيزي المثقف لقراءته والتعرف على هذا العالم المثير الذي أخذنا إليه المؤلف وأنت في النهاية الحكم.