استخدم يحيى يخلف في مجموعته القصصية "المهرة"، شتى التقنيات والأساليب الفنية ليصور عبرها الجراح الفلسطينية وحربها المشتعلة... فاعتمد على السرد المباشر في قصة "الطائر الأخضر" واستخدم الرمز في قصة "العجز"، واعتمد على التعبيرية في قصة "يوميات المواطن سين"، وهذا ليس جديداً ولا تستمد منه قصص الكاتب أهميتها لأن القيمة التي تحظى بها هذه المجموعة القصصية آتية من الدلالة المعبرة عن مأساة وألم الفلسطيني ـ خارج الوطن المحتل ـ الذي تزداد مقاومته ضراوة وعناداً كلما اتسعت جراحه!... وتصويرها لوضع القضية الفلسطينية وهي تتعرض للممارسات التصفوية والخيانة العظمى متمثلة بقمعية السلطة وتخاذل الأشقاء.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.