"التفاصيل اليومية تصبح في الممارسة عنواناً للتغيير. انها الثورة. لكنها، الثورة، ليست عملاً يقوم به اشخاص غير عاديين.انها العادي جداً والبسيط جداً و التفصيلي جداً. ومن علاقات التفاصيل يولد الفصل الجديد قصص يحيى يخلف في (نورما ورجل الثلج هي مرآة. مرآة للفعل اليومي، لكنها ليست مرآة محايدة.
الوعي الذي يدمج التفاصيل في نسق جديد، هو الذي يعطي شفافية العلاقات القصصية بعداً من التوازنات الداخلية، والتي وإن توقفت أحياناً عن بعض الرموز ، تتجاوزها إلى الممارسة في علاقاتها اليومية. شهادة يحيى يخلف هي شهادة الواقع. والقصة صبح بهذا المعنى لحظة إنسانية. هكذا يكتشف الفلسطيني ان الثقافة التي تنبت على دمه هي ثقافة تصنعها الممارسة.و بهذا المعنى يصبح الإبداع جزاً من العملية الثورة ليس مجرد "صدى لها إلياس الخوري.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.
