كتاب بردة علي بن أبي طالب

كتاب بردة علي بن أبي طالب

تأليف : أحمد علي سليمان عبد الرحيم

النوعية : الشعر

كتاب بردة علي بن أبي طالب تأليف أحمد علي سليمان عبد الرحيم .. بُردة علي بن أبي طالب (إن الكتابة عن النبي – صلى الله عليه وسلم - ، وعن آل بيته وصحابته – رضي الله عنهم – شرفٌ كبيرٌ للكاتب نثراً كانت كتابته أم شعراً! ومن هنا كانت كتابتي عنهم! وتوالت البُردات الشعرية ، والتي كان منها تخصيصي الإمام العظيم والصحابي الكريم علي بن أبي طالب ببردة شعرية تتناول حياته منذ ولادته مروراً بإسلامه وصحبته وجهاده وخلافته واستشهاده! وكنتُ قد سعدتُ أيما سعادة أن أتم الله علي بردتيّ عائشة وفاطمة – رضي الله عنهما-! والأمر كما وصفه الشاعر الدكتور عبد المعطي الدالاتي عندما قال ما نصه: (إنَّ سندَ العقيدة مُتصِل ، فليس مُصادفةً خلتْ من المعنى أن يكون أبو بكر أولَ من أسلم من الرجال ، وأن يكون عليٌّ أولَ من أسلم من الأطفال. وأن تبدأ الهجرة بتضحية علي ، وأن تستمرَّ وتنتهيَ بصحبة أبي بكر. وأن يُسلّم الرسولُ عليه الصلاة والسلام علياً رايةَ خيبر ، ويُسلّم أبا بكر رايةَ تبوك. وأن تبدأ الخلافةُ الراشدة بأبي بكر الصديق ، وتنتهيَ بعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما).هـ. ونحن نتقرب إلى الله تعالى بحبنا لنبيه – صلى الله عليه وسلم – وبحب صحابته الكرام – رضوان الله عليهم -. فقد حملوا لنا الكتاب والسنة والإسلام! ومن هنا لا نطعن فيهم ولا ننال منهم مطلقاً لأن طعننا في الناقل ونيلنا منه يعني طعن المنقول والنيل منه! ولا يمكن أبدً أن نترك الباب على مصراعيه لمن يكتبون عن علي وفاطمة! بل نزاحمهم بالروايات الصحيحة ، ويكفي علياً فخراً بعد الإسلام والإيمان أنه تزوج من فاطمة بنت محمد - رضي الله عنها - وأما عن تسمية فاطمة بنت محمد – رضي الله عنها – بالزهراء ، وعن جواز التسمية بالزهراء فالذي قاله الشيخ المنجد وغيره نقلاً عن العلامة بكر بو زيد فهو: (وقفنا عليه في كتب السير والتراجم أن فاطمة رضي الله عنها تلقب بالزهراء ، قال الحافظ بن حجر في كتابه الإصابة: فاطمة الزهراء بنت إمام المتقين رسول الله......وتلقب بالزهراء. اهـ.