كثيرا ما يقع الإنسان في حيرة من أمره عندما يفكر فيما سيؤول إليه أمره في العالم الآخر بعد أن تنتهي حياته من هذا العالم. وهذا الكتاب يقوم مؤلفه بكشف ما خفي من حال المرء بعد الموت ويضع البشرى بين يدي القارئ ويحفزه ليعمل للوصول إلى ما أعده الله عزوجل من مقامات رفيعة لأولئك الذيا

آمنوا واتقوا.. وقد اعتمد فيه المؤلف على الأحاديث النبوية والآثار وما روي عن الصالحين من ذخائر الأقوال فكان حقاً بشرى لكل كئيب وفرحة لكل مغموم حزين فيحدوه الأمل الكبير بالوصول إلى المقام المحمود ولقاء الحبيب المصطفى عليه إفضل الصلاة والسلام.

كثيرا ما يقع الإنسان في حيرة من أمره عندما يفكر فيما سيؤول إليه أمره في العالم الآخر بعد أن تنتهي حياته من هذا العالم. وهذا الكتاب يقوم مؤلفه بكشف ما خفي من حال المرء بعد الموت ويضع البشرى بين يدي القارئ ويحفزه ليعمل للوصول إلى ما أعده الله عزوجل من مقامات رفيعة لأولئك الذيا

آمنوا واتقوا.. وقد اعتمد فيه المؤلف على الأحاديث النبوية والآثار وما روي عن الصالحين من ذخائر الأقوال فكان حقاً بشرى لكل كئيب وفرحة لكل مغموم حزين فيحدوه الأمل الكبير بالوصول إلى المقام المحمود ولقاء الحبيب المصطفى عليه إفضل الصلاة والسلام.

عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد سابق الدين خن الخضيري الأسيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي من كبار علماء المسلمين. ولد السيوطي مساء يوم الأحد غرة شهر رجب من سنة 849هـ في القاهرة، رحل أبوه من اسيوط لدراسة العلم واسمه عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي، وكان سليل أسرة أشتهرت بالعل...
عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد سابق الدين خن الخضيري الأسيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي من كبار علماء المسلمين. ولد السيوطي مساء يوم الأحد غرة شهر رجب من سنة 849هـ في القاهرة، رحل أبوه من اسيوط لدراسة العلم واسمه عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي، وكان سليل أسرة أشتهرت بالعلم والتدين، وتوفي والد السيوطي ولابنه من العمر ست سنوات، فنشأ الطفل يتيمًا، وأتجه إلى حفظ القرآن، فأتم حفظه وهو دون الثامنة، ثم حفظ بعض الكتب في تلك السن المبكرة مثل العمدة، ومنهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك، فاتسعت مداركه وزادت معارفه.