كتاب بعد أن يخرج الأمير للصيد

كتاب بعد أن يخرج الأمير للصيد

تأليف : محمد عبد النبي

النوعية : مجموعة قصص

حفظ تقييم

فكرت أن نبدل كل رأس مع الأجساد الأخرى وكل جسد مع بقية الوجوه، نشبك الوجه المقطوع الأجساد الأخرى وكل جسد مع بقية الوجوه، نشبك الوجه المقطوع مع جسده الغريب بدبوس إبرة وأخرجت من جيب شنطتها عليه بحالها من دبابيس

ذات رءوس صغيرة ملونة، وحصلنا بذلك على تنويعات مدهشة، وفوضى حقيقية، لأن وجه البنت المسكينة التى ضلت طريقها فى الغابة اعتلى جسم الراقصة اللولبية، وملامح الساحرة الشريرة صارت فوق ثوب عارضة الأزياء الناعم صحكنا كثيراً. ولم أطمئن فوق ثوب عارضة الأزياء الناعم ضحكنا كثيراً. ولم أطمئن قط إلى هذا الفساد الذى ضرب عالمي بسبب بنتين متشابهتين فى كل شى. وما أن أصل غلى البيت حتى أعيد كل رأس مجزور إلى جسده الأصلى وحكايته التى تعبت فى رسمها.

فكرت أن نبدل كل رأس مع الأجساد الأخرى وكل جسد مع بقية الوجوه، نشبك الوجه المقطوع الأجساد الأخرى وكل جسد مع بقية الوجوه، نشبك الوجه المقطوع مع جسده الغريب بدبوس إبرة وأخرجت من جيب شنطتها عليه بحالها من دبابيس

ذات رءوس صغيرة ملونة، وحصلنا بذلك على تنويعات مدهشة، وفوضى حقيقية، لأن وجه البنت المسكينة التى ضلت طريقها فى الغابة اعتلى جسم الراقصة اللولبية، وملامح الساحرة الشريرة صارت فوق ثوب عارضة الأزياء الناعم صحكنا كثيراً. ولم أطمئن فوق ثوب عارضة الأزياء الناعم ضحكنا كثيراً. ولم أطمئن قط إلى هذا الفساد الذى ضرب عالمي بسبب بنتين متشابهتين فى كل شى. وما أن أصل غلى البيت حتى أعيد كل رأس مجزور إلى جسده الأصلى وحكايته التى تعبت فى رسمها.

محمد عبد النبي: روائي ومترجم مصري، حائز على جائزة ساويرس الثقافية للرواية في دورتها التاسعة، وهو مؤسس ورشة «الحكاية وما فيها» المهتمَّة بتطوير مهارات الكتابة الأدبية.ـ وُلِدَ « محمد عبد النبي محمد جمعة» في محافظة الدقهلية سنة ١٩٧٧م، وتعلَّم تعليمًا أزهريًّا، حتى تخرَّج في جامعة الأزهر، كلية اللغات والترجمة، قسم اللغة الإنجليزية. وبعد تخرُّجه اتَّجَهَ للعمل بالترجمة بدوام كامل، ثم بشكلٍ حرٍّ فيما بعدُ؛ في محاولة لتكريس مزيد من الوقت للكتابة.ـ بدأت ممارسة محمد عبد النبي للكتابة الأدبية في منتصف التسعينيات، ووجَّه طاقته نحو كتابة القصة القصيرة تحديدًا؛ لتثمر الثمرةَ الأولى: «في الوصل والاحتراق»؛ المجموعة التي فازت بالجائزة الأولى في المسابقة الكبرى للأدباء الشبان التي عقدها صندوق التنمية الثقافية بمصر عام ١٩٩٩م.ـ في العام التالي، صدرت له رواية صغيرة بعنوان: «أطياف حبيسة»، تَلَتْهَا في ٢٠٠٣م المجموعة القصصية «وردة للخونة» التي يَعُدُّها بدايته الحقيقية، أتبعها بالمتتالية القصصية «بعد أن يخرج الأمير للصيد» في ٢٠٠٨م، و«شبح أنطون تشيخوف» في ٢٠٠٩م، و«كما يفعل السيل بقرية نائمة» في ٢٠١٤م. وفي العام نفسه وصلت روايته «رجوع الشيخ» إلى القائمة الطويلة للبوكر العربية، وحصلت على جائزة ساويرس الثقافية كأفضل رواية لكاتب شاب، وقد رأت لجنة الجائزة أنها «عمل روائي متميز يكشف عن خبرة صاحبه العميقة بعوالم السرد، وتمكنه الجلي من تقنياته.»ـ شارك عبد النبي في العديد من الورش المسرحية، ويتَّسع مشروعه الأدبي ليشمل الإبداع الجماعي والتفاعلي، وفي سبيل ذلك يقدِّم عددًا من الورش الإبداعية، أبرزها ورشة «الحكاية وما فيها» وفيها يمارس مجموعة من الشباب والمبتدئين تمارينَ مبتكرة لتناقُل خبرات الكتابة القصصية ومراكمتها عمليًّا.ـ
محمد عبد النبي: روائي ومترجم مصري، حائز على جائزة ساويرس الثقافية للرواية في دورتها التاسعة، وهو مؤسس ورشة «الحكاية وما فيها» المهتمَّة بتطوير مهارات الكتابة الأدبية.ـ وُلِدَ « محمد عبد النبي محمد جمعة» في محافظة الدقهلية سنة ١٩٧٧م، وتعلَّم تعليمًا أزهريًّا، حتى تخرَّج في جامعة الأزهر، كلية اللغات والترجمة، قسم اللغة الإنجليزية. وبعد تخرُّجه اتَّجَهَ للعمل بالترجمة بدوام كامل، ثم بشكلٍ حرٍّ فيما بعدُ؛ في محاولة لتكريس مزيد من الوقت للكتابة.ـ بدأت ممارسة محمد عبد النبي للكتابة الأدبية في منتصف التسعينيات، ووجَّه طاقته نحو كتابة القصة القصيرة تحديدًا؛ لتثمر الثمرةَ الأولى: «في الوصل والاحتراق»؛ المجموعة التي فازت بالجائزة الأولى في المسابقة الكبرى للأدباء الشبان التي عقدها صندوق التنمية الثقافية بمصر عام ١٩٩٩م.ـ في العام التالي، صدرت له رواية صغيرة بعنوان: «أطياف حبيسة»، تَلَتْهَا في ٢٠٠٣م المجموعة القصصية «وردة للخونة» التي يَعُدُّها بدايته الحقيقية، أتبعها بالمتتالية القصصية «بعد أن يخرج الأمير للصيد» في ٢٠٠٨م، و«شبح أنطون تشيخوف» في ٢٠٠٩م، و«كما يفعل السيل بقرية نائمة» في ٢٠١٤م. وفي العام نفسه وصلت روايته «رجوع الشيخ» إلى القائمة الطويلة للبوكر العربية، وحصلت على جائزة ساويرس الثقافية كأفضل رواية لكاتب شاب، وقد رأت لجنة الجائزة أنها «عمل روائي متميز يكشف عن خبرة صاحبه العميقة بعوالم السرد، وتمكنه الجلي من تقنياته.»ـ شارك عبد النبي في العديد من الورش المسرحية، ويتَّسع مشروعه الأدبي ليشمل الإبداع الجماعي والتفاعلي، وفي سبيل ذلك يقدِّم عددًا من الورش الإبداعية، أبرزها ورشة «الحكاية وما فيها» وفيها يمارس مجموعة من الشباب والمبتدئين تمارينَ مبتكرة لتناقُل خبرات الكتابة القصصية ومراكمتها عمليًّا.ـ