فكرت أن نبدل كل رأس مع الأجساد الأخرى وكل جسد مع بقية الوجوه، نشبك الوجه المقطوع الأجساد الأخرى وكل جسد مع بقية الوجوه، نشبك الوجه المقطوع مع جسده الغريب بدبوس إبرة وأخرجت من جيب شنطتها عليه بحالها من دبابيس
ذات رءوس صغيرة ملونة، وحصلنا بذلك على تنويعات مدهشة، وفوضى حقيقية، لأن وجه البنت المسكينة التى ضلت طريقها فى الغابة اعتلى جسم الراقصة اللولبية، وملامح الساحرة الشريرة صارت فوق ثوب عارضة الأزياء الناعم صحكنا كثيراً. ولم أطمئن فوق ثوب عارضة الأزياء الناعم ضحكنا كثيراً. ولم أطمئن قط إلى هذا الفساد الذى ضرب عالمي بسبب بنتين متشابهتين فى كل شى. وما أن أصل غلى البيت حتى أعيد كل رأس مجزور إلى جسده الأصلى وحكايته التى تعبت فى رسمها.