كتاب ‫أبو بطة‬

كتاب ‫أبو بطة‬

تأليف : ميخائيل نعيمة

النوعية : مجموعة قصص

حفظ تقييم

في هذه المجموعة من الأقاصيص مثلما في «كان ما كان» وفي «أكابر»، يعرض المؤلّف ألوانًا من الحياة التي يحياها الناس في كلّ يوم. ويجسّدُها بقلَمٍ يعرف مكامن الضعف والقوّة في النفس البشريّة ويجيد تصويرها، فيثير اهتمام القارئ بها ويحمله إلى أغوارٍ في الحياة عميقةٍ، إذ هو يُمتعه بساعاتٍ من المطالعة، قَلَّما تُتاح له إلّا مع أرباب الإبداع وأُمَراء البيان.

في هذه المجموعة من الأقاصيص مثلما في «كان ما كان» وفي «أكابر»، يعرض المؤلّف ألوانًا من الحياة التي يحياها الناس في كلّ يوم. ويجسّدُها بقلَمٍ يعرف مكامن الضعف والقوّة في النفس البشريّة ويجيد تصويرها، فيثير اهتمام القارئ بها ويحمله إلى أغوارٍ في الحياة عميقةٍ، إذ هو يُمتعه بساعاتٍ من المطالعة، قَلَّما تُتاح له إلّا مع أرباب الإبداع وأُمَراء البيان.

وُلدَ المفكّر والقاصّ والشاعر ميخائيل نعيمه في بسكنتا عند سفح صنين عام 1889. تابع دراسته في فلسطين ثمّ في أوكرانيا الروسية، قبل أن يستقرّ في الولايات المتحدة حيث نال شهادة في الآداب وأخرى في الحقوق وأسّس مع بعض مجايليه من أدباء المهجر «الرابطة القلمية». عام 1932، عاد إلى بسكنتا حيث قضى وقته في الكتابة ولقِّب بـ «ناسك الشّخروب» لما اتّسم به نتاجه الأدبي من نزعة تصوّفية ورؤية فلسفية. توفّي عام 1988 عن 99 عامًا بعد أن أثرى المكتبة العربية بعشرات الكتب في مختلف المجالات الأدبية والفلسفية والشعرية.
وُلدَ المفكّر والقاصّ والشاعر ميخائيل نعيمه في بسكنتا عند سفح صنين عام 1889. تابع دراسته في فلسطين ثمّ في أوكرانيا الروسية، قبل أن يستقرّ في الولايات المتحدة حيث نال شهادة في الآداب وأخرى في الحقوق وأسّس مع بعض مجايليه من أدباء المهجر «الرابطة القلمية». عام 1932، عاد إلى بسكنتا حيث قضى وقته في الكتابة ولقِّب بـ «ناسك الشّخروب» لما اتّسم به نتاجه الأدبي من نزعة تصوّفية ورؤية فلسفية. توفّي عام 1988 عن 99 عامًا بعد أن أثرى المكتبة العربية بعشرات الكتب في مختلف المجالات الأدبية والفلسفية والشعرية.