في هذه المجموعة من الأقاصيص مثلما في «كان ما كان» وفي «أكابر»، يعرض المؤلّف ألوانًا من الحياة التي يحياها الناس في كلّ يوم. ويجسّدُها بقلَمٍ يعرف مكامن الضعف والقوّة في النفس البشريّة ويجيد تصويرها، فيثير اهتمام القارئ بها ويحمله إلى أغوارٍ في الحياة عميقةٍ، إذ هو يُمتعه بساعاتٍ من المطالعة، قَلَّما تُتاح له إلّا مع أرباب الإبداع وأُمَراء البيان.