كتاب ‫سبعون... "حكاية عمر - المرحلة الثالثة"‬

كتاب ‫سبعون... "حكاية عمر - المرحلة الثالثة"‬

تأليف : ميخائيل نعيمة

النوعية : الأدب

حفظ تقييم
ليس أحبّ إلى قلوب القرّاء عامةً من مسيرة الأدباء والعظماء. وليس أحبّ إلى قلب القارىء العربيّ، خصوصًا من مسيرة كتّابه المشهورين، وأدبائه النابهين، وأعلام تاريخه البارزين. وأكثر ما تكون السيرة جذّابة خالدة، حين تروي حياةَ عظيمٍ من العظماء،

وحين يسجّلها صاحبُها نفسه بقلمه، وحين يكون هذا القلم قلمَ كاتبٍ فنّانٍ، ومفكّرٍ فلسفيٍّ رائد، يختصر في تجاربه تاريخَ عَصرٍ، ومعاناةَ أمّةٍ، واتّجاهَ حضارةٍ، ويختصر في أسلوبه أروع أشكال البثّ ومناهج التعبير. و"سبعون" ميخائيل نعيمه، في أجزائها الثلاثة، هي ما يطمح إلى مطالعته كلّ قارئ، فهي سجلٌّ حافلٌ لحياةِ صاحبها المديدة، وتجاربه الإنسانيّة والكونيّة، فضلًا عن أنّها بريشته ذات البهاء، والإبداع، والاقتدار الفنّيّ المتميّز

ليس أحبّ إلى قلوب القرّاء عامةً من مسيرة الأدباء والعظماء. وليس أحبّ إلى قلب القارىء العربيّ، خصوصًا من مسيرة كتّابه المشهورين، وأدبائه النابهين، وأعلام تاريخه البارزين. وأكثر ما تكون السيرة جذّابة خالدة، حين تروي حياةَ عظيمٍ من العظماء،

وحين يسجّلها صاحبُها نفسه بقلمه، وحين يكون هذا القلم قلمَ كاتبٍ فنّانٍ، ومفكّرٍ فلسفيٍّ رائد، يختصر في تجاربه تاريخَ عَصرٍ، ومعاناةَ أمّةٍ، واتّجاهَ حضارةٍ، ويختصر في أسلوبه أروع أشكال البثّ ومناهج التعبير. و"سبعون" ميخائيل نعيمه، في أجزائها الثلاثة، هي ما يطمح إلى مطالعته كلّ قارئ، فهي سجلٌّ حافلٌ لحياةِ صاحبها المديدة، وتجاربه الإنسانيّة والكونيّة، فضلًا عن أنّها بريشته ذات البهاء، والإبداع، والاقتدار الفنّيّ المتميّز

وُلدَ المفكّر والقاصّ والشاعر ميخائيل نعيمه في بسكنتا عند سفح صنين عام 1889. تابع دراسته في فلسطين ثمّ في أوكرانيا الروسية، قبل أن يستقرّ في الولايات المتحدة حيث نال شهادة في الآداب وأخرى في الحقوق وأسّس مع بعض مجايليه من أدباء المهجر «الرابطة القلمية». عام 1932، عاد إلى بسكنتا حيث قضى وقته في الكتابة ولقِّب بـ «ناسك الشّخروب» لما اتّسم به نتاجه الأدبي من نزعة تصوّفية ورؤية فلسفية. توفّي عام 1988 عن 99 عامًا بعد أن أثرى المكتبة العربية بعشرات الكتب في مختلف المجالات الأدبية والفلسفية والشعرية.
وُلدَ المفكّر والقاصّ والشاعر ميخائيل نعيمه في بسكنتا عند سفح صنين عام 1889. تابع دراسته في فلسطين ثمّ في أوكرانيا الروسية، قبل أن يستقرّ في الولايات المتحدة حيث نال شهادة في الآداب وأخرى في الحقوق وأسّس مع بعض مجايليه من أدباء المهجر «الرابطة القلمية». عام 1932، عاد إلى بسكنتا حيث قضى وقته في الكتابة ولقِّب بـ «ناسك الشّخروب» لما اتّسم به نتاجه الأدبي من نزعة تصوّفية ورؤية فلسفية. توفّي عام 1988 عن 99 عامًا بعد أن أثرى المكتبة العربية بعشرات الكتب في مختلف المجالات الأدبية والفلسفية والشعرية.