
كتاب بيت المقدس بين وحشية الغاصبين ورحمة الفاتحين
تأليف : السيد مراد سلامة
النوعية : العلوم الاسلامية
كتاب بيت المقدس بين وحشية الغاصبين ورحمة الفاتحين من تأليف السيد مراد سلامة .. يشهد العالم في تلك الأيام انسلاخ الإنسانية من إنسانيتها حيث المجازر الدامية في غزة التي لا تفرق بين رضيع أو صغير، أو رجل مسن، أو امرأة ، ولا تفرق بين مدني أو غيره ،فها هي أشلاء الأطفال نراها على الشاشات و الفضائيات .......وها هي المدارس و المستشفيات ترمى بالقنابل و تقذف الصواريخ ،و ها هي مساكن المدنيين العزل تهدم فوق رؤوسهم و تصبح قبورا لأهلها....دماء و أشلاء .....صريخ و عويل .... و العالم بجميع هيئاته يقف موقف المتفرج، بل رأينا من يناصر ذلك العدو الغاشم و يمده بالسلاح و العتاد، وتلك هي وحشية اليهود .و تلك الوحشية لها صلة وثيقة بعقيدتهم ، فالذي يقرأ كتبهم المقدسة يرى أن ما يقوم به هؤلاء نابع من تلك العقيدة التي تجعل القتل و التدمير و الإفساد في الأرض عبادة و قربة يتقرب بها هؤلاء لربهم......
[و في هذا الكتاب الذي سميته {بيت المقدس بين وحشية الغاصبين و رحمة الفاتحين}
أضع بين يدي القارئ الكريم صورا من وحشية النصارى المستعمرين واليهود الغاصبين على مر الزمان والدهور عندما دخلوا تلك الأرض المقدسة ...... وأضع بين يدي القارئ صورا مشرقة تشرق على البشرية شمسها المفعمة بالرحمة والتسامح واحتواء الأخر .................... واشتمل الكتاب على عدة فصول:
الفصل الأول: مدينة القدس نشأتها ووصفها وفضائلها:
وفي هذا الفصل أضع بين يدي القارئ نبذة مختصرة عن تاريخ بيت المقدس وعن وصفه قديما وحديثا، وفضائله ومكانته ......
الفصل الثاني: وحشية الكتاب المقدس وإراقة الدماء وحرق الأبرياء
وفي هذا الفصل نقوم بجولة داخل الكتاب المقدس لنقرأ فيه نصوصا تدعوا إلى العنف وإلى القتل وإلى التدمير، تحث على إبادة جميع الكائنات اقرأ " اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَاليقَ. وحَرّموا كُلَّ ما لَهُ وَلَا تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقتُلْ رَجُلاً وَامْرَأةً. طِفْلاً وَرَضِيعاً. بَقَراً وغَنَماً. جَمَلاً وحِمَاراً” (1صم 15: 1-3).
الفصل الثالث: فلسطين ووحشية ودموية الحملات لصليبية:
وفي هذا الفصل نقف مع التاريخ لنحبس أنفاسنا وتبكي عيوننا الدم على تلك المشاهد التي تصور لنا مدى تلك الوحشية، ومدى ذلك الحقد الدفين على أهل الإسلام .... عند دخل الصليبيون بيت المقدس و احتلوا تلك البقعة المطهر، فقد قتل الفرنج، بالمسجد الأقصى، ما يزيد على سبعين ألفاً، منهم جماعة كثيرة من أئمة المسلمين، وعلمائهم، وعبادهم، وزهادهم،، وجاسوا خلال الديار، وتبروا ما علوا تتبيرا.
الفصل الرابع: فلسطين ووحشية العدوان اليهودي
وفي هذا الفصل نقرأ عقيدة اليهود فيمن خالفهم كما جاءت في العهد القديم ،و كما جاءت في التلمود، و تعطش هؤلاء إلى إراقة الدماء، تأمل أخي القارئ في ذلك النص" وجاء في سفر المكابيين الثاني عن موسى u قوله: «يا رب، لماذا خلقت شعبا سوى شعبك المختار؟!
فقال: لتركبوا ظهورهم، وتمتصوا دماءهم، وتحرقوا أخضرهم، وتلوثوا طاهرهم، وتهدموا عامرهم» ( ).
الفصل الخامس: مجازر وأشلاء على أيدي اليهود:
و في هذا الفصل يقف القارئ على تلك المجازر الدموية التي ارتكبها اليهود منذ أن احتلوا تلك البقعة المقدسة، وأن ما يحدث الأن في أرض غزة -أرض الصمود و العزة-إنما هو حدث يتكرر دائما فهم لا يعرفون الرحمة و لا الشفقة و لقد انسلخوا من إنسانيتهم.....
الفصل السادس: الاعتداءات اليهودية على المسجد الأقصى:
وجاء هذا الفصل ليوقف القارئ على تلك المحاولات التي لا تعرف الراحة ولا الملل من أجل هدم المسجد الأقصى وبنا الهيكل المزعوم.
الفصل السابع: إعلام الأنام بأخلاق الحرب في الإسلام.
وفي هذا الفصل نرى ونقرأ أخلاق أهل الإيمان وأهل الإسلام و أن تلك الأخلاق التي وضعها الله و أسسها رسول الإنسانية –صلى الله عليه وسلم -للحرب في الإسلام إنما هي عدل و رحمة، و تسامح، و عفو عند المقدرة ..................
الفصل الثامن: الفتح الأول لبيت المقدس في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
و في هذ الفصل نقف مع الفاتح الأول مع ثاني الخلفاء الراشدين مع الفاروق عمر بن الخطاب – رضي الله عنه و كيف كان موقفه من أهل بيت المقدس و كيف أعطاهم العهود و المواثيق التي اشتملت عليها الوثيقة العمرية وكيف ترك لهم حرية الاعتقاد؟ ........................
الفصل التاسع: فتح المسجد الأقصى على يدي صلاح الدين وتسامحه:
وفي هذا الفصل نقف مع فتح بيت المقدس على يدي صلاح الدين وكيف نصره الله تعالى على عبدة الصليب؟ وكيف عامل هؤلاء الذين جرت دماء المسلمين على أيديهم حتى سبحت الخيول في مائهم عندما احتلوا بيت المقدس؟ وكيف كان تعامل القائد المنتصر؟
لقد كانت معاملة صلاح الدين معاملة نابعة عن الشريعة الإسلامية وتعاليمها السمحة فعفى وصفح وأظهر العدل وأعلى قيم الإسلام.
الفصل العاشر: واجبنا نحو الأقصى.
وفي هذا الفصل أضع في ختام الكتاب الوجبات التي تجب على الأمة حتى تحرر المسجد الأقصى من أيدي الغاصبين .......................
المؤلف
الشيخ/ السيد مراد سلامة
إمام وخطيب
بوزارة الأوقاف المصرية
كتاب بيت المقدس بين وحشية الغاصبين ورحمة الفاتحين من تأليف السيد مراد سلامة .. يشهد العالم في تلك الأيام انسلاخ الإنسانية من إنسانيتها حيث المجازر الدامية في غزة التي لا تفرق بين رضيع أو صغير، أو رجل مسن، أو امرأة ، ولا تفرق بين مدني أو غيره ،فها هي أشلاء الأطفال نراها على الشاشات و الفضائيات .......وها هي المدارس و المستشفيات ترمى بالقنابل و تقذف الصواريخ ،و ها هي مساكن المدنيين العزل تهدم فوق رؤوسهم و تصبح قبورا لأهلها....دماء و أشلاء .....صريخ و عويل .... و العالم بجميع هيئاته يقف موقف المتفرج، بل رأينا من يناصر ذلك العدو الغاشم و يمده بالسلاح و العتاد، وتلك هي وحشية اليهود .و تلك الوحشية لها صلة وثيقة بعقيدتهم ، فالذي يقرأ كتبهم المقدسة يرى أن ما يقوم به هؤلاء نابع من تلك العقيدة التي تجعل القتل و التدمير و الإفساد في الأرض عبادة و قربة يتقرب بها هؤلاء لربهم......
[و في هذا الكتاب الذي سميته {بيت المقدس بين وحشية الغاصبين و رحمة الفاتحين}
أضع بين يدي القارئ الكريم صورا من وحشية النصارى المستعمرين واليهود الغاصبين على مر الزمان والدهور عندما دخلوا تلك الأرض المقدسة ...... وأضع بين يدي القارئ صورا مشرقة تشرق على البشرية شمسها المفعمة بالرحمة والتسامح واحتواء الأخر .................... واشتمل الكتاب على عدة فصول:
الفصل الأول: مدينة القدس نشأتها ووصفها وفضائلها:
وفي هذا الفصل أضع بين يدي القارئ نبذة مختصرة عن تاريخ بيت المقدس وعن وصفه قديما وحديثا، وفضائله ومكانته ......
الفصل الثاني: وحشية الكتاب المقدس وإراقة الدماء وحرق الأبرياء
وفي هذا الفصل نقوم بجولة داخل الكتاب المقدس لنقرأ فيه نصوصا تدعوا إلى العنف وإلى القتل وإلى التدمير، تحث على إبادة جميع الكائنات اقرأ " اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَاليقَ. وحَرّموا كُلَّ ما لَهُ وَلَا تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقتُلْ رَجُلاً وَامْرَأةً. طِفْلاً وَرَضِيعاً. بَقَراً وغَنَماً. جَمَلاً وحِمَاراً” (1صم 15: 1-3).
الفصل الثالث: فلسطين ووحشية ودموية الحملات لصليبية:
وفي هذا الفصل نقف مع التاريخ لنحبس أنفاسنا وتبكي عيوننا الدم على تلك المشاهد التي تصور لنا مدى تلك الوحشية، ومدى ذلك الحقد الدفين على أهل الإسلام .... عند دخل الصليبيون بيت المقدس و احتلوا تلك البقعة المطهر، فقد قتل الفرنج، بالمسجد الأقصى، ما يزيد على سبعين ألفاً، منهم جماعة كثيرة من أئمة المسلمين، وعلمائهم، وعبادهم، وزهادهم،، وجاسوا خلال الديار، وتبروا ما علوا تتبيرا.
الفصل الرابع: فلسطين ووحشية العدوان اليهودي
وفي هذا الفصل نقرأ عقيدة اليهود فيمن خالفهم كما جاءت في العهد القديم ،و كما جاءت في التلمود، و تعطش هؤلاء إلى إراقة الدماء، تأمل أخي القارئ في ذلك النص" وجاء في سفر المكابيين الثاني عن موسى u قوله: «يا رب، لماذا خلقت شعبا سوى شعبك المختار؟!
فقال: لتركبوا ظهورهم، وتمتصوا دماءهم، وتحرقوا أخضرهم، وتلوثوا طاهرهم، وتهدموا عامرهم» ( ).
الفصل الخامس: مجازر وأشلاء على أيدي اليهود:
و في هذا الفصل يقف القارئ على تلك المجازر الدموية التي ارتكبها اليهود منذ أن احتلوا تلك البقعة المقدسة، وأن ما يحدث الأن في أرض غزة -أرض الصمود و العزة-إنما هو حدث يتكرر دائما فهم لا يعرفون الرحمة و لا الشفقة و لقد انسلخوا من إنسانيتهم.....
الفصل السادس: الاعتداءات اليهودية على المسجد الأقصى:
وجاء هذا الفصل ليوقف القارئ على تلك المحاولات التي لا تعرف الراحة ولا الملل من أجل هدم المسجد الأقصى وبنا الهيكل المزعوم.
الفصل السابع: إعلام الأنام بأخلاق الحرب في الإسلام.
وفي هذا الفصل نرى ونقرأ أخلاق أهل الإيمان وأهل الإسلام و أن تلك الأخلاق التي وضعها الله و أسسها رسول الإنسانية –صلى الله عليه وسلم -للحرب في الإسلام إنما هي عدل و رحمة، و تسامح، و عفو عند المقدرة ..................
الفصل الثامن: الفتح الأول لبيت المقدس في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
و في هذ الفصل نقف مع الفاتح الأول مع ثاني الخلفاء الراشدين مع الفاروق عمر بن الخطاب – رضي الله عنه و كيف كان موقفه من أهل بيت المقدس و كيف أعطاهم العهود و المواثيق التي اشتملت عليها الوثيقة العمرية وكيف ترك لهم حرية الاعتقاد؟ ........................
الفصل التاسع: فتح المسجد الأقصى على يدي صلاح الدين وتسامحه:
وفي هذا الفصل نقف مع فتح بيت المقدس على يدي صلاح الدين وكيف نصره الله تعالى على عبدة الصليب؟ وكيف عامل هؤلاء الذين جرت دماء المسلمين على أيديهم حتى سبحت الخيول في مائهم عندما احتلوا بيت المقدس؟ وكيف كان تعامل القائد المنتصر؟
لقد كانت معاملة صلاح الدين معاملة نابعة عن الشريعة الإسلامية وتعاليمها السمحة فعفى وصفح وأظهر العدل وأعلى قيم الإسلام.
الفصل العاشر: واجبنا نحو الأقصى.
وفي هذا الفصل أضع في ختام الكتاب الوجبات التي تجب على الأمة حتى تحرر المسجد الأقصى من أيدي الغاصبين .......................
المؤلف
الشيخ/ السيد مراد سلامة
إمام وخطيب
بوزارة الأوقاف المصرية
المزيد...