كتاب تجديد الفكر والخطاب الديني بقلم رجائي عطية بعلم ورؤية واقتدار، يعالج المُفكر الكبير الأستاذ رجائي عطية قضية التجديد في الفكر والخطاب الديني، مُقدمًا بيانًا لمفهوم التجديد وإطاره وفروعه، وما يستلزمه التصدي لهذه الرسالة الهامة، من إلمام عريض باللغة وبعلم أصول الفقه ووسائل استنباط الأحكام من أدلّتها، ليتلاقى مع حقيقة أن الإسلام بنية
حيّة تكفل التجديد وتتنادى به، مُنبهًا إلى أن الغاية هي التجديد وليس التبديل أو التشويه بعلم ورؤية واقتدار، يعالج المُفكر الكبير الأستاذ رجائي عطية قضية التجديد في الفكر والخطاب الديني، مُقدمًا بيانًا لمفهوم التجديد وإطاره وفروعه، وما يستلزمه التصدي لهذه الرسالة الهامة، من إلمام عريض باللغة وبعلم أصول الفقه ووسائل استنباط الأحكام من أدلّتها، ليتلاقى مع حقيقة أن الإسلام بنية حيّة تكفل التجديد وتتنادى به، مُنبهًا إلى أن الغاية هي التجديد وليس التبديل أو التشويه، ليعطف على مكانة المرأة في الإسلام، مُبينًا ما انطوى عليه من تكريم للمرأة، ثم ليُنبه إلى أن القرآن كرّم الرسلَ والأنبياء كافة.ويجول المؤلف في بحثٍ رصين، حول خطاب الدين في الموسيقى والغناء، وتفرقته بين الفن والوثنية، واحترامه لتُراث الإنسانية، وكيف أن خطاب التجديد يسعى لتصحيح المفاهيم، ولبيان الفارق بين المبادئ العظيمة للإسلام وممارسات الجانحين، ليتعرض بعد ذلك إلى ارتباط الخطاب الديني بمقاصد الشريعة في حفظ النفسِ والعقلِ والدينِ والنسل، وإلى حقيقة مفهوم الجهاد في الإسلام وعناية الإسلام بالأغيار، وكيف أن قوامه العلم والعدالة والمساواة والسماحة، ومنهجه الوسطية، ليختم بأن الدين محبة غايته سواء الأحياء وعمار الحياة.