حسناً.. أنا هنا في هذه المدينة البعيدة لست في حاجة إلى غضب أحد. ولست في حاجة أيضاً إلى من يشرع قلمه لكي يقذفني في الجحيم ملوثاً بالحبر الأحمر.. إن ذلك كله أمر لا داعي له فأنا لست ملحداً ولا أعمل لحساب المستشرقين الذين
لا يجدون ثمة ما يفعلونه سوى أن يشوهوا ديننا الحنيف بطريق الخداع.وقد تعلمت أن أؤمن بالله ورسوله واليوم الآخر. وتعلمت أن أطوي هذا الإيمان في صدري وأتركه يقودوني إلى طريق الغربة. وقد قادني بنفسه إلى هذا الحد.؟ وعلمني أن أكفر بمهنة "الفقي". فإذا جاء العيد، وانطلقت دعواتكم المضحكة عبر كل السموات فأنا أراكم من الداخل وأكفر بكم.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.