كتاب تدوينات عصرية بقلم فاطمة ناعوت ....كنت قد وعدت بكتابة مقال عن "المصحياتي". والسبب في تحمسي للكتابة عنه هو تلك الكلمات التعبوية التي نحتاج إليها الآن، مادامت الظلمة تزداد كثافة، والفجر يزداد نأيًا. وها أنا ذا أفي بوعدي وأنشر المقال. ثم علمت أن شاعرنا "المصحياتي" عضو في "الحزب الوطني" أعز الله قدره! بل يشغل منصب الأمين
المساعد للحزب بقسم العمرانية! فانتابتني الدهشة والحيرة، والارتباك أيضًا! وهنا، كان أمامي خياران. إما أن أعدل عن كتابة المقال، ولا أبر بوعدي لقارئي، وهو الخيار الإقصائي، الذي لا أميل إليه شخصيًا، أو أن ألجأ إلى البديل الآخر، وهو الخيار التحاوريّ الأجدى.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.